
هذا وقد اكد السيد رئيس الجامعة في معرض كلمته بالجلسة الإفتتاحية للمنتدى الإفريقي السادس، بأن جامعة ابن زهر ما فتئت تهتم بشكل متعاظم بمجال التكوين والبحث العلمي المخصص لتحديات التغير المناخي وتداعياته على التنمية البشرية وعلى البيئة.
وأضاف بان دعمنا لهذه التظاهرة الهامة ينبع مما أصبحت تمثله الجامعة كفاعل رئيسي ومحوري في معركة الحد من الآثار الضارة والمدمرة لمنظومتنا الإيكولوجية وتركيبتنا البشرية وذلك بفضل المجهود الجبار لوحداتها العلمية وهياكلها البحثية المتخصصة والمتدخلة في ميادين ذات الصلة بالتغير المناخي.
وفي هذا الصدد، شدد، السيد عبد العزيز بنضو، على انه لا يمكن تطوير العرض التكويني والبحث العلمي والابتكار في هذا المجال من دون مشاركة فعلية وناجعة من كل الفاعلين الجهويين الترابيين، خصوصا وان الإكراهات بالجهات الخمس التي تغطيها جامعة ابن زهر عميقة ومتعددة وتشمل تحديات الحفاظ على الموارد المائية وحماية التنوع الطبيعي والتوازن البيئي وكذا تحديات النجاعة الطاقية والإجابة على التساؤلات الحارقة المرتبطة برهانات التنمية عموما وإشكالات موائمة التطور الإقتصادي المتنامي ومتطلبات التنمية المستدامة والإيكولوجية.
وفي ختام كلمته، شكر السيد الرئيس الوفود المشاركة من البلدان الإفريقية الصديقة وأبدى استعداد الجامعة التام للشراكة والتعاون معها لما فيه خير ومصلحة شعوب القارة الأفريقية الواعدة.