حلت لجنة من الفيفا، الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا بمدينة مراكش لزيارة الملعب وكل المنشآت التي ستستضيف نهائيات كأس العالم 2030، المنظمة من طرف المغرب وإسبانيا والبرتغال.
كما أن ذات اللجنة ستحل بمدينة أكادير من أجل نفس الغرض بين ليلة الأربعاء / الخميس، ومن المقرر أن تباشر عملها غدا الخميس 26 شتنبر 2024.
تتكون اللجنة من أعضاء يمثلون الفيفا وأعضاء الاتحادات الكروية المشتركة في تنظيم البطولة العالمية من المغرب، وإسبانيا، والبرتغال.
وستشمل زيارتهم في أكادير ملاعب أخرى، من غير ملعب أدرار، للتدريب للفرق المشاركة في كأس العالم، بالإضافة إلى تقييم الفنادق المصنفة في منطقة تغازوت باي، وملعب أدرار الكبير، والمستشفيات، ومطار المسيرة الدولي.
ومن المعلوم أن مدينة أكادير تشهد تحولا كبيرا في بنيتها التحتية السياحية والرياضية والثقافية، حيث تعمل الجهات المسؤولة على تعزيز العرض الرياضي من خلال تطوير منشآت رياضية جديدة وتجديد البنية القائمة. ويأتي عمل هذه الجهات بقيادة والي جهة سوس ماسة في إطار التحضير لاحتضان الحدث العالمي، بهدف توفير مرافق عالية الجودة تلبي متطلبات المنتخبات المشاركة في البطولة.
ويعتبر ملعب أدرار الكبير أحد أبرز المرافق الرياضية في المدينة، إلى جانب المنشآت الرياضية الجديدة التي يجري تطويرها لاستقبال التدريبات.
الملف المغربي قدم أكادير كوسط المملكة يربط بين شمال وجنوب المغرب، بالإضافة إلى كونه مركزاً سياحياً عالمياً، حيث يتمتع مطاره الدولي برحلات إلى 53 وجهة دولية، مع خطط لتوسيع قدرته الاستيعابية من 10,000 مسافر إلى 23,400 بحلول عام 2028. وتواصل المدينة جهودها في تحسين بنيتها التحتية الحضرية بإدخال حافلات صديقة للبيئة وعدد كبير من المنشآت الثقافية والسياحية.
زيارة الفيفا تهدف إلى الوقوف على مدى جاهزية أكادير لاستضافة الحدث العالمي، في خطوة تعزز من مكانة المدينة كوجهة رياضية وسياحية واعدة على الصعيد الدولي وعاصمة لوسط المغرب.
ميدمار ميديا جريدة إلكترونية مغربية تجدد على مدار الساعة.
