اخبار

الجديدة: دورة 2024 لموسم مولاي عبد الله أمغار من 9 إلى 18 غشت القادم

ينظم موسم مولاي عبد الله أمغار، الذي يسلط الضوء على التراث اللامادي والتقاليد العريقة لمنطقة دكالة، في الفترة الممتدة ما بين 9 و 18 غشت القادم، في نسخة تلتئم على مدى 10 أيام لأول مرة.

وأوضح منظمو هذا الحدث أمس الجمعة، خلال لقاء خصص لتسليط الضوء على فقرات هذه التظاهرة، أن هذه الأخيرة المنظمة تحت شعار”رهانات المغرب بين الجذور والحداثة”، بمبادرة من جماعة مولاي عبد الله (إقليم الجديدة)، تشمل كالعادة عروض التبوريدة والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية الأخرى.

وحسب المنظمين، يتضمن البرنامج أيضا ندوات حول موضوعات مختلفة لها صلة بشعار هذه النسخة، بالإضافة إلى فضاءات للعرض وتسويق المنتجات المجالية، والعديد من وسائل الترفيه الأخرى، مع الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد الزوار إلى ما يقرب من 4 ملايين شخص خلال هذه التظاهرة.

كما يشمل البرنامج أمسيات فنية يحييها نجوم الأغنية الشعبية، من بينهم أيقونات الأغنية الأمازيغية دون نسيان الفرق الفولكلورية، والتي ستكون على موعد مع الجمهور بشكل دائم على العديد من المنصات المقامة، وعلى مستوى شاشات كبيرة جرى تركيبها لتقريب الجمهور من المشاهد الفنية.

وفي سياق متصل، ينظم الموسم كعادته مجموعة من المواكب والطقوس على مستوى ضريح مولاي عبد الله، فضلا عن مسابقات خاصة بحفظ وتجويد القرآن الكريم.

وقد تم تمديد فترة تنظيم موسم مولاي عبد الله أمغار إلى 10 أيام، استجابة لطلب عدد كبير من زوار هذا الحدث، وبعد عدة لقاءات تشاورية، خاصة مع السلطات المحلية ومختلف لجان التنظيم، كما جاء على لسان المهدي الفاطمي رئيس جماعة مولاي عبد الله، الذي أكد أيضا أن الاستعدادات لهذا الحدث الكبير بالمنطقة تسير على ما يرام.

وقال إنه من أجل بلوغ تلك الغايات، فإن الجماعة انتهت تقريبا من تهيئة كل الفضاءات المخصصة للموسم، من بينها سوق الحمراء المخصص لاستقبال خيام الزوار وفرسان التبوريدة، مذكرا أن هذا الموسم يستقطب كل عام ما يقارب 140 سربة و2000 من الفرسان.

من جهته أبرز رئيس الاتحاد الإقليمي لفن التبوريدة سعيد غيت، أن هذه الطبعة تبرز التراث اللامادي المحلي وتعلق سكان إقليم دكالة بأصولهم وتقاليدهم.

وأكد أنه تم اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لتلبية احتياجات ما يقرب من 2000 فارس سيشاركون في هذا الموسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى