اخبار

ملخص الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب

وجه جلالة الملك محمد السادس نصره الله خطابا ساميا لشعبه الوفي ، وذلك بمناسبة ذكرى 20 غشت ثورة الملك والشعب.
استهل الخطاب السامي بالتذكير بدلالات الذكرى التي شكلت مرحلة فاصلة، على درب تحقيق الاستقلال حسب تعبير جلالته الذي اضاف انها ” جسدت عمق روابط المحبة والتعلق، بين ملك فضل المنفى، على المساومة بوحدة الوطن وسيادته؛ وشعب قدم تضحيات جسيمة، من أجل عودة ملكه الشرعي، واسترجاع الحرية والكرامة.” ثم ثمن ونوه بالدول العربية و الأجنبية والافريقية التي ابانت عن موقفها الراسخ من مغربية الصحراء خاصه تلك التي اكدت على ذلك بفتح قنصليات لها بأقاليمنا الصحراوية في العيون. كما وجه جلالته رسالة واضحة للجميع : ” إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات.” وان حجر الزاوية في الدفاع عن مغربية الصحراء. هو وحدة الجبهة الداخلية والتعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، للتصدي لمناورات الأعداء.”
ثم عرج على أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وثمن الجهود التي يبذلونها من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها حسب تعبير جلالته. كما نوه بحبهم وإخلاصهم وعمق احساسهم بالانتماء للوطن والذي يحتم بالمقابل التفكر بكل مسؤولية في مشاكلهم وتذليل العقبات امام مشاريعهم ورغباتهم في الاستثمار وبهذا الصدد قال جلالته :” صحيح أن الدولة تقوم بمجهودات كبيرة، لضمان حسن استقبال مغاربة العالم. ولكن ذلك لا يكفي. لأن العديد منهم، مع الأسف، ما زالوا يواجهون العديد من العراقيل والصعوبات، لقضاء أغراضهم الإدارية، أو إطلاق مشاريعهم. وهو ما يتعين معالجته.” واشاد جلالته بالكفاءات المتواجدة ببلاد المهجر من كل التخصصات والتي وجه بتمكينها من الوسائل الضرورية لتعطي أفضل ما لديها لصالح البلاد ، وبهذا الصدد قال جلالته :” لذا، نشدد على ضرورة إقامة علاقة هيكلية دائمة، مع الكفاءات المغربية بالخارج، بما في ذلك المغاربة اليهود، كما ندعو لإحداث آلية خاصة، مهمتها مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها.
وفي الختام ذكر جلالته ان ذكرى ثورة الملك والشعب ” ستبقى تنير طريقنا، وتلهم الأجيال المتعاقبة، في ظل الوحدة الوطنية والترابية، والأمن والاستقرار.” ، ” وفي ذلك خير وفاء لرواد المقاومة والتحرير، وفي مقدمتهم جدنا المقدس، جلالة الملك محمد الخامس، ورفيقه في الكفاح، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما، وكل شهداء الوطن الأبرار” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى