ابرزت المرأة المحامية مدى قدرتها على صنع القرار المهني ، وكدا مساهمتها الجلية والدؤوبة في تقدم مهنة المحاماة وابتكار وسائل التغيير من بين النساء المحامياة الائي ابانو على علو كعبهن فالمجال
زينة ادخلي “بيشا” من الضل الى الضوء ”، نجلة الراحل “إبراهيم بيشا”، أحد أبرز رجالات سوس الذي وافته المنية شهر يونيو المنصرم، ومرشحة حزب “التجمع الوطني للأحرار”، من الظفر بمقعد برلماني عن اللائحة الجهوية لسوس ماسة.
وتعتبر “زينة أدحلي”، من الكفاءات النسائية الشابة، وتشتغل في مجال المحاماة، وهي أيضا رئيسة “مركز سوس ماسة للدراسات القانونية والاجتماعية”، وطالبة باحثة في سلك الدكتوراه بجامعة إبن زهر بأكادير، كما عرفت بانخراطها منذ طفولتها، في العمل الجمعوي والسياسي، الى جانب والدها الراحل، الذي كان من أصحاب الأيادي البيضاء، واشتهر بدعمه اللامحدود، للمدارس العتيقة في أحواز مدينة تيزنيت، ومساندة طلبتها لتحصيل مختلف المعارف زينة “بيشا”، ما زالت تمارس دورها في الدفاع عن قضايا موكليها بمختلف المحاكم ضمن هيئة المحامين بأكادير، كلميم والعيون، رغم أنها نالت الثقة لتولي مهمة نائب بمجلس النواب، بعد أن حازت لائحتها عن مقعدين ممثلين لجهة سوس ماسة باسم حزب التجمع الوطني للأحرار بما يفوق ثلث مليون صوت كما أنها تشغل .” مستشارة مكلفة بالعلاقات مع المؤسسات المنتخبة
للإتحاد العام لمقاولات المغرب “وعلى الرغم من ذلك، “تظل زينة وفية لمبادئها الحقوقية والقانونية، ولا تتأثر بمناصبها قيد أنملة
