شكل تموين الأسواق خلال شهر رمضان، وتدبير الماء، وكأس العالم 2023 أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم الخميس.
وهكذا، كتبت العديد من المواقع الإلكترونية، من بينها” أرتيكل19.ما ” و” زنقة20.كوم ” و” لوسيتأنفو.كوم ” و” الأول.كوم ” أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أكد أمس الخميس، أن الحكومة اتخذت كل التدابير اللازمة لتعزيز العرض والمخزون من المنتجات الأساسية ولضمان التموين العادي للأسواق خلال شهر رمضان.
وتابعت أن رئيس الحكومة جدد دعوته إلى وزير الداخلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وزير الصناعة والتجارة، وزيرة الاقتصاد والمالية، إلى التعبئة الشاملة للمصالح التابعة لهم للحفاظ على استقرار مختلف المواد الاستهلاكية، خاصة منها المصنعة والتتبع اليومي للأسواق في هذا الشهر المبارك، وتشديد الرقابة والمراقبة والتعامل بالصرامة اللازمة مع المتلاعبين والمضاربين.
من جهتها، كتبت ” كويد.ما ” و” بانورابوست.كوم ” و” منارة.ما ” أن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أبرز الأربعاء في نيويورك، الخطوط الرئيسية لاستراتيجية المغرب في مجال التدبير المندمج للموارد المائية.
ونقلت عن السيد بركة قوله، في مداخلة خلال الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه (22-24 مارس الجاري)، إن المغرب تمكن، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومن خلال سياسته الوطنية، من تأمين حاجياته من الماء عبر تطوير بنية تحتية مائية على نطاق واسع.
ومن جانبه، ذكر ” لوبرييف.ما ” أن اجتماعا موسعا ترأسه، أول أمس بالرباط، كل من الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والمدير الإقليمي للبنك الدولي في المغرب العربي ومالطا، جيسكو هنتشل، خلص إلى اتخاذ الحكومة قرار إجراء مراجعة للنفقات العمومية في قطاعي الماء والتعليم.
ونقل عن وزارة الاقتصاد والمالية، أن هذه المراجعة، التي سيجريها البنك الدولي بالتعاون مع خبراء القطاع ومختلف الأطراف المعنية، تروم ضمان استخدام فعال للموارد وترشيد الاستثمارات في هذين المجالين الحاسمين.
في حين أفادت ” هسبريس.كوم ” و” فبراير.كوم ” أن الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أكد أول أمس الأربعاء بالرباط، على أهمية اعتماد مقاربة شمولية لفهم واستيعاب النفقات العمومية في قطاع الماء ودورها في تقليص فجوة نقص المعارف حول هذا القطاع المتشعب بطبعه.
على صعيد آخر، أشار ” لوكوليماتور.ما ” إلى أنه تم أمس الخميس بالرباط التوقيع على اتفاقيتين لتعزيز التكوين في قطاع صناعة السيارات بين وزارتي الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والصناعة والتجارة، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ومجموعة “رونو” المغرب وشركة سنوب (SNOP) – مجموعة FSD المغرب.
وأوضح أن الاتفاقيتين، اللتين تم التوقيع عليهما من طرف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مز ور، والمديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لبنى طريشة، والمدير العام لمجموعة رونو المغرب، محمد بشيري، والمدير العام لشركة سنوب (SNOP) – مجموعة FSD المغرب، تاج الدين بنيس، تهدفان إلى مواكبة تطور وتنمية صناعة السيارات من خلال إعداد موارد بشرية مؤهلة بما يتماشى مع احتياجات القطاع.
وفي الملف الرياضي، كتبت ” إحاطة.ما ” و” تيليكسبريس.كوم ” أن فاعلين رياضيين طوغوليين أكدوا أن المغرب اعتمد استراتيجية جيدة بتقدمه بترشيح مشترك مع اسبانيا والبرتغال، من أجل تنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
ونقلت عن هيرفي أغبودان، الكاتب العام للاتحاد الطوغولي لكرة القدم، قوله إن المغرب انجز الاستثمارات الضرورية خلال العشرين سنة الماضية من اجل الاستجابة للشروط التي غالبا ما يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من اجل احتضان هذا الحدث.
وأفادت ” ميديا24.كوم ” أنه في إطار جلسات الاستماع المتعلقة بالادعاءات التقنية غير المثبتة الصادرة عن المختبر الكندي “Citizen Lab” ومنظمة العفو الدولية وجمعية “Forbidden Stories”، أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ستستقبل، اليوم الجمعة، متخصصا دوليا في الذكاء الاستراتيجي (بشأن تأثير التدخل السيبراني الخبيث، المرتبط بالإجراءات التدخلية، وحول أهمية النزاعات الجغرافية الاقتصادية).
وذكر الموقع، نقلا عن بلاغ للجنة، أن جلسة الاستماع هذه ستتناول موضوع القواعد الأخلاقية المتعلقة بإشكاليات الإسناد (نشاط يتيح إسناد المسؤوليات بعد ملاحظة الآثار التقنية).
وكتبت ” لو360.ما ” أن وزير الابتكار والعلوم والتقنيات الاسرائيلي، عوفير أكونيس، أشار إلى أن شركة اسرائيلية أطلقت مؤخرا مشروعا لتربية الأحياء المائية بالصحراء المغربية.
وأضاف الموقع أنه على الرغم من أن تفاصيل هذا المشروع في الأقاليم الجنوبية للمملكة لم تتضح معالمها بعد، فإن بعض المعطيات تشير إلى أن الأمر يتعلق بمشروع المجموعة الإسرائيلية (AgriGo) التي وقعت، عبر فرعها المغربي (AquaGo)، في فبراير الماضي، اتفاقيتين مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية البحرية لتشييد مزرعة سمكية بتهدارت شمال المغرب.
أما ” الأيام24.كوم ” فكتبت أن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، أفرجت عن نتائج استطلاع للرأي أنجزته حول “هجرة الأفارقة من دول جنوب الصحراء إلى المغرب”، والتي كشفت على أن “87 بالمائة من المغاربة المشاركين في الاستطلاع يرفضون دخول هؤلاء المهاجرين”.
وأبرز المنبر الالكتروني، نقلا عن استطلاع الرأي ذاته، أن “55 بالمائة من المغاربة المشاركين، يرفضون تحول المغرب لبلد استقبال للمهاجرين، وأن 71 بالمائة منهم يرون أن المهاجرين يساهمون في ارتفاع البطالة بالمغرب”.
وفي نفس المنحى، أشارت ” اليوم24.كوم ” إلى أن الاستطلاع أعده المركز المغربي للمواطنة والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، من خلال توزيع استمارة إلكترونية ما بين 16 فبراير و3 مارس الجاري، بمشاركة 3158 شخص من جميع جهات المملكة وكذا مغاربة الخارج.
وأضاف الموقع أن معدي الاستطلاع أوضحوا أن “النتائج المحصل عليها لا تمثل وجهة نظر الرأي العام المغربي في هذه القضية، بقدر ما تعكس فقط آراء المشاركين في هذا الاستطلاع”.
