اخبار

تدشين مجموعة من المشاريع التنموية بإقليم تزنيت

تم اليوم الاثنين على مستوى إقليم تزنيت، تدشين وإعطاء انطلاقة عدد من المشاريع بهدف تحسين جودة حياة الساكنة والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 69 لعيد الاستقلال المجيد.

هكذا، أشرف عامل الإقليم، عبد الرحمان الجوهري، بالجماعة الترابية اثنين أكلو، على تدشين مركز صحي من الصنف الأول ومسكنين وظيفيين، ممولة من طرف صندوق التنمية القروية (البناء) والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (التجهيز) بغلاف مالي قدره مليون و800 ألف درهم.

كما تم بالمناسبة ذاتها تقديم مشاريع بناء وتجهيز ثلاثة مستوصفات وثلاثة مساكن وظيفية بدواوير لعوينة بجماعة اثنين أكلو وتاكنسة بجماعة بونعمان وإفردا بجماعة أربعاء الساحل، بتكلفة إجمالية ناهزت 3 ملايين و130 ألف درهم، بتمويل من صندوق التنمية القروية (FDR).

وستمكن هذه المشاريع المنجزة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي، من تقديم الخدمات الصحية للقرب وتعزيز جودة العرض الصحي والمساهمة في تحسين المؤشرات الصحية بإقليم تزنيت، وكذا تحسين ظروف الاستقبال وجودة الخدمات المقدمة للمرضى.

وبالجماعة الترابية أنزي، قام المسؤول الترابي بوضع حجر الأساس لبناء مركب للصناعة التقليدية على مساحة إجمالية تناهز 1700 متر مربع، بغلاف مالي يقدر بـ 4 ملايين درهم.

ويتكون المشروع الذي ينجز في إطار اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي لتزنيت ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من طابقين يضم الأول 10 ورشات، وواجهات للعرض، ومقصفا ومرافق صحية، فيما يضم الثاني مرافق إدارية وقاعات للاجتماعات والتكوينات ومستودعا ومرافق صحية.

وبنفس الجماعة الترابية، أشرف السيد الجوهري والوفد المرافق له، على إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة مركز جماعة أنزي في إطار برنامج تأهيل الجماعات الترابية بالوسط القروي بجهة سوس-ماسة، بكلفة إجمالية تقدر بـ 8,5 مليون درهم، بتمويل من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وجهة سوس-ماسة.

ويهدف هذا المشروع الذي ينجز من طرف الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، إلى الدفع بقاطرة التنمية الترابية من خلال تأهيل وتحديث مركز الجماعة، وتعزيز الإنارة العمومية به، وتحسين جاذبيته، علاوة على خلق الشروط الأساسية للاندماج الاجتماعي وتسهيل ولوج الساكنة القروية إلى المرافق الاجتماعية بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى