اخبار

طنجة .. التوقيع على اتفاقيتي تعاون لتعزيز المبادلات بين طنجة وجنوة الإيطالية

جرى أمس الخميس بمدينة طنجة التوقيع على بروتوكول تعاون وشراكة بين مدينتي جنوة الإيطالية ومدينة طنجة المغربية وعلى اتفاقية تعاون بين الأكاديمية الإيطالية البحرية والمعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب ومجموعة GNV الفاعلة في مجال النقل البحري.

وتم التوقيع على الاتفاقيتين خلال حفل أقيم بفضاء عرض ذاكرة ابن بطوطة بالمدينة العتيقة لطنجة بحضور وفد يمثل بلدية مدينة جنوة برئاسة نائب العمدة، بيترو بيسيوتشي، ورئيس الأكاديمية الإيطالية للملاحة البحرية، أوجينيو ماسولو، وسفير إيطاليا في المغرب أرماندو باروكو، وعمدة طنجة، منير ليموري، ومدير المعهد العالي للدراسات البحرية محمد بريوك، والمدير العام لمجموعة GNV ماتيو كاطاني، وشخصيات أخرى.

وشكل حفل التوقيع مناسبة سانحة أكد خلالها الجانبان على عمق أواصر العلاقات الصداقة والتعاون التاريخية المتميزة التي تجمع بين المغرب وإيطاليا عموما، وبشكل خاص بين المدينتين الميناءيتين طنجة وجنوة اللتين تجمع بينهما خطوط بحرية منتظمة.

بخصوص الاتفاقية الأولى، أكد بيترو بيسيوتشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، على أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين عموما، والمدينتين بشكل خاص، واللتين تعرفان نموا مهما في مجال الموانئ، موضحا أن الاتفاقية تروم الرفع من حجم المبادلات التجارية.

وأبرز المتحدث ذاته أن الاتفاقية من شأنهما الدفع قدما بمجالات التعاون بين البلدين لاسيما في ما يتعلق بتوسيع مجال تبادل التجارب والخبرات المرتبطة بالبحث العلمي في المجال البحري.

بدوره، اعتبر منير ليموري، عمدة مدينة طنجة، أن التوقيع على اتفاقية التعاون مع جنوة الإيطالية يندرج في سياق تقوية روابط العلاقات الصداقة التاريخية والعميقة التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية إيطاليا، منوها بأن هذه الخطوة تبرز التزام الطرفين بالتعاون المستمر في مجال تنمية القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

بخصوص الاتفاقية بين الأكاديمية الإيطالية للملاحة البحرية والمعهد العالي للدراسات البحري ومجموعة GNV فتسعى إلى تعزيز حركية وتنقل الطلبة والباحثين والأساتذة والأطر الإدارية بين المغرب وإيطاليا، بالإضافة إلى صياغة مشاريع وتنزيل برامج للتكوين المستمر وتعزيز البحث العلمي في المجالات البحرية، كما تتيح للمجموعة الإيطالية استقبال خريجي وطلبة المعهد المغربي للقيام بأنشطة تدريبية وتكوينية.

بهذه المناسبة، التي حضرها محمد القباج شريك مجموعة GNV بالمغرب وممثلو المؤسسات المعنية بالنقل البحري، قدمت المجموعة الإجراءات المتخذة لمواكبة عملية “مرحبا 2024”.

وأكد محمد القباج على “الانخراط والالتزام التامين للمجموعة بالعمل على إنجاح عملية مرحبا 2024 لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، والتي انطلقت تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”، موضحا أن المجموعة تسهر على التنسيق المتواصل مع مختلف القطاعات العمومية والسلطات المينائية المتدخلة ومؤسسة محمد الخامس للتضامن.

في هذا السياق، شدد على أن المجموعة، وككل سنة، تتفاعل مع متطلبات الجالية المقيمة بالخارجية، من خلال الرفع من عدد البواخر وتوفير المرافق والخدمات والترفيه، وتوفير ظروف مريحة للرحلات البحرية، لاسيما تلك التي تمتد لوقت طويل.

يذكر أنه خلال سنة 2023، سافر على متن سفن مجموعة GNV، التي تعتبر أكبر ناقل في العالم من حيث عدد الأسرة، في اتجاه الخطوط المغربية، ما يزيد على 450 ألف مسافر. وتطمح المجموعة لتحسين هذا الرقم عبر مواصلة استثماراتها باقتناء 4 سفن جديدة.

ميدمار ميديا جريدة إلكترونية مغربية تجدد على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى