وقعت مشاجرات أمس الإثنين بين لاعبي المنتخب البيروفي وأنصارها والشرطة الإسبانية، قبل مباراة المغرب والبيرو في مدريد.
وحسب مصادر صحفية أجنبية، فوجئ لاعبو بيرو بسرور برؤية العديد من المشجعين يصلون لتشجيعهم أمام فندقهم مساء الاثنين. لكن الوضع سرعان ما تدهور.
وكانت هناك مشادة بين ضباط الشرطة الإسبانية ولاعبين من منتخب بيرو، ودفعت الشرطة لاعب الوسط المغادر يوشيمار يوتن باتجاه أنصاره الذين أشعلوا الشهب النارية.
وبعد ذلك مباشرة، تدخل زملاؤه أليكس فاليرا وخوسيه كارفالو وحارس المرمى بيدرو جاليزي للدفاع عن زميلهم في الفريق. واعتقل الأخير حسب ماركا قبل الإفراج عنه أخيرًا بعد بضع ساعات. كما تم القبض على فاليرا وكارفاليو واضطروا إلى الإدلاء ببيان.
وقال متحدث باسم الشرطة “الجماهير حاولت الاقتراب من اللاعبين وتدخلت الشرطة بين الجماهير واللاعبين لمنع حدوث تدافع”. “ثم قام أحد اللاعبين بضرب ضابط شرطة على مستوى العين. ثم تم القبض على هذا اللاعب ونقله إلى مركز شرطة شامارتين (في منطقة مدريد) “، يضيف دون تحديد هوية اللاعب المعني.
من جانبه، أراد الاتحاد البيروفي لكرة القدم تهدئة التوترات من خلال طلب راحة البال لمشجعيه وطمأنة الجميع بشأن مصير لاعبي بيرو، بمجرد أن يهدأ الوضع.
