اخبار

أكادير.. إقبال لافت على أروقة المعرض الجهوي للمنتجات المحلية

تشهد أروقة المعرض الجهوي للمنتجات المحلية المقام بأكادير، إقبالا كبيرا من لدن الزوار، يعكس حجم الاهتمام الذي تحظى به هذه المنتجات كركيزة من ركائز الاقتصاد التضامني.

وتتنوع المنتجات المعروضة في هذا المعرض المنظم تحت شعار ” المنتجات المحلية وتحديات الماء والمناخ”، على رأسها الأركان ثم العسل، التمور، الزعفران، اللوز، الحناء، النباتات الطبية والعطرية، الكبار، الصبار، الورد، الكسكس ووزيت الزيتون وغيرها.

وتعرف النسخة العاشرة من هذا المعرض المقام على مساحة 4.500 متر مربع، مشاركة حوالي 230 عارضا يبحثون فرص تسويق منتجاتهم وتعزيز المقاربة المجالية، وكذا توطيد التعاون والشراكة مع مختلف الفاعلين والتنظيمات الاقتصادية المهتمة بتنمية هذه المنتوجات.

وتقدم هذه التظاهرة التي انطلقت في 2 غشت الجاري، للزوار والمشاركين برنامجا غنيا بالأنشطة، من ندوات ولقاءات علمية حول تدبير الموارد المائية والفلاحة الإيكولوجية والبيولوجية كحلول للتغيرات المناخية، وورشات تطبيقية حول تثمين المنتوجات المحلية، إضافة إلى ورشات تحسيسية وتكوينية موجهة للناشئة كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات لدورها في تنمية المنتوجات المحلية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المكلف بالتواصل بالمعرض الجهوي للمنتجات المحلية، محمد بركة، على أهمية هذا المعرض بالنسبة للتعاونيات المنتجة والمثمنة للمنتجات المجالية التي تزخر بها جهة سوس ماسة، مبرزا أنه يشكل مناسبة أيضا لتكوين ومواكبة هذه التعاونيات التي يتم دعمها لولوج السوق وتسويق منتجاتها خاصة في هذه المدينة التي تعرف إقبالا كبيرا للسياح والزوار نظرا لتوقيت تنظيم الحدث الذي يصادف العطلة الصيفية.

وأضاف أن حجم الاقبال على أروقة المعرض فاق كل التوقعات، حيث استطاع خلال الأيام القليلة الماضية خلق رواج تجاري وحركية اقتصادية كبيرة في المدينة من خلال تسويق منتوجات التعاونيات المشاركة .

وحسب المنظمين، يأتي تنظيم هذا الحدث السوسيو اقتصادي الذي سيغلق أبوابه يوم غد الأربعاء، في إطار تنزيل المخطط الفلاحي الجهوي حيث يواكب دينامية ترويج وتنمية المنتجات المحلية التي تم إطلاقها منذ 2012 والتي تستمر في إطار استراتيجية الجيل الأخضر.

للإشارة، فإن المنتوجات المجالية المغربية تتوفر على قدرات إنتاجية سنوية مهمة، تفوق مليوني طن وتمكن من تحقيق رقم معاملات يقارب 14 مليار درهم سنويا، فيما تنتج جهة سوس ماسة جزءا مهما من الإنتاج الوطني من زيت الأركان والزعفران، وتتميز بمنتجات مثل عسل الزعتر وعسل الدغموس والتمور واللوز والحناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى