نزهة تنقلب إلى مأساة.. طفل يصارع الموت بعد سقوطه في بئر مهجورة ضواحي البيضاء
نزهة تحولت إلى مأساة
تحوّلت نزهة عائلية بسيطة، نهاية الأسبوع المنصرم، إلى مأساة حقيقية بعدما سقط طفل يبلغ من العمر ست سنوات في بئر مهجورة بمنطقة قروية ضواحي مدينة الدار البيضاء.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الحادث وقع بعد زوال يوم الأحد، حين كان الطفل يلعب رفقة أسرته بأحد الحقول المفتوحة في جماعة قروية تابعة لعمالة النواصر.
لم تنتبه العائلة لوجود البئر المفتوحة وغير المحمية، قبل أن يُفاجأ الجميع بسقوط الطفل داخلها.
فور وقوع الحادث، حضرت عناصر الوقاية المدنية مدعومة بفريق إنقاذ متخصص، حيث انطلقت عملية معقدة ومحفوفة بالمخاطر لانتشال الطفل الذي ظل عالقًا داخل البئر لعدة ساعات.
تمكنت فرق الإنقاذ من إخراجه وهو في حالة صحية حرجة، حيث نُقل على وجه السرعة إلى مستشفى الأطفال بالدار البيضاء لتلقي العلاجات الضرورية.
الحادث أثار موجة من الغضب وسط ساكنة المنطقة، التي استنكرت الإهمال الذي يطال مثل هذه الآبار المكشوفة، والتي تشكل خطرًا دائمًا على الساكنة، خاصة الأطفال.
وطالبت فعاليات مدنية وساكنة محلية بتدخل السلطات من أجل إغلاق أو تأمين هذه الآبار المهجورة.
من جانبها، فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا في الحادث لتحديد المسؤوليات، في انتظار ما ستسفر عنه الفحوصات الطبية التي يخضع لها الطفل، وسط دعوات واسعة بالشفاء العاجل له.
