نظمت مساء أمس الأحد بوجدة، حملة للتبرع بالدم، بمبادرة من جمعية المتبرعين بالدم بجهة الشرق.
وتهدف هذه الحملة، التي ن ظمت بنادي المتبرعين بالدم، تحت شعار “تبرع في رمضان وأنقذ حياة إنسان”، وبتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة، إلى تعزيز مخزون الدم، وتشجيع المواطنين على التبرع بهذه المادة الحيوية، والتوعية بأهميته في إنقاذ الأرواح.
وقالت رئيسة جمعية المتبرعين بالدم بجهة الشرق، فتيحة حمو، إن هذه المبادرة تندرج في إطار سلسلة حملات التبرع بالدم المماثلة التي سيتم تنظيمها طيلة شهر رمضان المبارك بمختلف مساجد مدينة وجدة، بتعاون مع متدخلين آخرين.
وأشارت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أنه بعد القيام بحملات تحسيسية في المساجد المجاورة، يأتي هذا اليوم الذي سجل توافدا كبيرا للمواطنين من أجل هذا العمل الإنساني النبيل، معربة عن الأمل في تحقيق الهدف المسطر وهو استقبال 130 متبرعا أو أكثر من أجل تغطية الخصاص من مخزون الدم ومشتقاته المسجل بالمركز الجهوي لتحاقن الدم.
ودعت في هذا الصدد، ساكنة المدينة إلى الانخراط في هذه المبادرة، والتوافد بكثافة على أماكن الحملات المماثلة المبرمجة خلال هذا الشهر الفضيل بعدد من مساجد وجدة.
من جهته، أشاد نائب مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الشرق، عبد الحميد بوعزة، في تصريح مماثل، بالإقبال الكبير المسجل خلال هذه الحملة، مشيرا إلى أن الهدف هو نشر ثقافة التبرع بالدم وإيجاد متبرعين منتظمين طيلة السنة، بهدف تطعيم مخزون المركز الجهوي من الدم ومشتقاته، وبالتالي تلبية احتياجات المرضى من هذه المادة، والمساهمة في إنقاذ الأرواح.
ويتوخى منظمو مثل هذه المبادرات الإنسانية، تشجيع ثقافة التبرع بالدم، والتوعية بأهميته، وكذا الوقوف على التحديات، وتقييم الحصيلة لسد الخصاص من مخزون هذه المادة ومشتقاتها.
