اخبار

وزير الفلاحة يكشف أسباب انخفاض الحليب بالأسواق المغربية

كشف محمد صديقي، وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات، أسباب النقص الكبير المسجل في مادة الحليب، في الآونة الأخيرة، بالأسواق المغربية

وأفاد صديقي، على هامش اجتماع مع الفيدرالية البيمهنية للحليب، تزامنا في أول السنة الفلاحية، أن إنتاج الحليب مستمر، لكن ما يحدث هو أنه تم تسجيل نقص في الحليب الموجه للشركات، لأنه يوزع عبر قنوات أخرى، مضيفا أن برنامج الدعم، خاصة الأعلاف، مكن من المحافظة على القدرة الإنتاجية لمادة الحليب

وأبرز الوزير أن الانخفاض الموجود مرتبط بأزمة الجفاف إضافة إلى أن الفترة تشهد عادة انخفاض الإنتاج، متمنيا أن يسجل المعرب تساقطات مطرية مهمة هذه السنة، حتى يتم تخفيف تأثيرات هذا الوضع عن منتجي الحليب والفلاحين

ومن جانبه أفاد محمد لولتيتي، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب، أن الفاعلين في القطاع جميعهم يبدلون مجهود حتى يستمر تموين الأسواق، لكن السلسلة تعيش صعوبة ارتفاع التكاليف من جانبه، ولا يمكنها بيع الحليب بأثمنة لا تطاق، مضيفا أن المهنيين يعيشون بين القطاعين

وأضاف المتحدث نفسه أن القطاع يسجل خسائر وأن العديد من المنتجين يضطرون إلى التوقف عن العمل بسبب الخسائر، مشيرا إلى أن المهنيين يحاولون إبقاء السلسلة منتعشة في انتظار أمطار الخير

ويراهن المهنيون، وفق المصدر نفسه، على انخفاض أسعار المواد الأولية بالسوق العالمية وأن تعود الأثمنة إلى مستوى مقبول بالإمكان التعايش معهم، ذلك أن بعض المواد تسجل ارتفاع خيالي من قبيل الذرة والصوجا

هذا وطلب رئيس الفيدرالية البيمهنية للحليب من المستهلكين تفهم الزيادات في الأسعار، والتي يتم تسجيلها لتغطية المصاريف التي ارتفعت بوتيرة متسارعة

هذا ولفت وزير الفلاحة إلى أن السلسلة الإنتاجية للحليب شهدت تطورا كبيرا خلال العشر سنوات الأخيرة، ولكن هذه السنة بسبب الجفاف وغلاء الأعلاف كان هناك ضغط على سلسلة الإنتاج

وأشار صديقي إلى أنه سيتم اتخاذ مجموعة من التدابير للحفاظ على توازن السلسلة وخصوصا مدخول المنتج، كذلك القدرة الشرائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى