دعوة من أجل التنفيذ الناجح لأجندة الاتحاد الإفريقي 2063
دعا رئيس البرلمان الإفريقي، فورتشن شارومبيرا، اليوم الثلاثاء بمقر المؤسسة التشريعية بجوهانسبرغ، المشرعين الأفارقة إلى تعزيز قدراتهم الرقابية من أجل التنفيذ الناجح لأجندة 2063، بوصفها استراتيجية شاملة للتنمية المستدامة في إفريقيا.
وشدد شارومبيرا، في مداخلة خلال الدورة العادية الرابعة للولاية التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي، على أهمية دور البرلمانات الإفريقية في ضمان المساءلة والتقدم نحو تحقيق الأهداف طويلة الأمد لأجندة 2063، وحث النواب الأفارقة على العمل بشكل حازم ومساءلة الحكومات.
كما سلط الضوء على مساهمات مختلف لجان البرلمانات الإفريقية التي تعمل بنشاط في مختلف المناطق للوفاء بالتزاماتها ودعم رؤية الاتحاد الإفريقي.
وسجل أن هذا الجهد التعاوني ضروري لمواجهة التحديات وتعزيز التنمية في جميع أنحاء القارة، مشددا على أهمية الجهود الجماعية للشعوب الإفريقية لتحسين أنظمة التعليم وضمان تجهيزها لمواجهة التحديات المستقبلية.
من جهته، أكد ضيف الشرف إيغور سيرجينكو، رئيس مجلس نواب بيلاروسيا، في كلمة رئيسية ألقاها بالمناسبة، على أهمية عقد شراكات استراتيجية بين إفريقيا وبيلاروسيا، مع التأكيد على أهمية التعليم.
كما شدد على التزام بلاده بدعم المبادرات التعليمية الإفريقية من خلال التعاون التقني والسياسي على حد سواء.
وخلال هذه الدورة الجديدة، سيركز البرلمان الإفريقي على تعزيز السياسات والاستراتيجيات الرامية إلى تقوية المنظومة التعليمية في إفريقيا من أجل توفير تعليم عالي الجودة ومتاح للجميع وملائم بما يتماشى مع الأهداف التنموية للقارة.
ويضم البرلمان الإفريقي، الذي يعد هيئة استشارية تابعة للاتحاد الإفريقي، نوابا يمثلون الدول الأعضاء في الاتحاد، وتم إحداثه سنة 2004 بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.
ويمثل كل دولة عضو خمسة برلمانيين، من بينهم امرأة واحدة على الأقل، ينتمون لأحزاب الأغلبية والمعارضة.
ميدمار ميديا جريدة إلكترونية مغربية تجدد على مدار الساعة.