اخبار

أشنكلي: أكادير تتغير، وطريقة التسيير تتغير، و لا أتصور حكومة في ظل هذه الظروف بدون عزيز أخنوش.

قال كريم أشنكلي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة :”معالم مدينة أكادير التي يترأس عزيز أخنوش مجلسها الجماعي، تتغير، وطريقة التسيير تتغير. تغيير آمنت به ساكنة هذه الرقعة الطيبة، وكم نحن محظوظون بالعطف المولوي السامي من خلال برنامج التهيئة الحضرية ومخطط التسريع الصناعي وغيرها التي تحتاج إلى مثل كفاءتكم، خاصة أننا بصدد تنزيل النموذج التنموي الجديد”.

و أكد عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار ، أن الملك محمد السادس أراد لمدينة أكادير، مدينة الانبعاث وعاصمة سوس ماسة، أن تكون وسطا حقيقيا للمملكة، تربط شمال المغرب بجنوبه، مشيرا في افتتاح الدورة الرابعة لـ”جامعة الشباب الأحرار”، التي ترأسها رئيس الحزب عزيز أخنوش، الجمعة بمدينة أكادير، أن هذا “الموعد ينعقد في سياق مختلف، خاصة بعد النجاح الباهر الذي حققه حزبنا في الاستحقاقات الانتخابية، التي بوأتنا رئاسة الحكومة والبرلمان وعددا من الجهات والمجالس والجماعات، ومثل هذه التظاهرات تؤسس لفعل شبابي متجدد، خاصة أننا أثبتنا كحزب أن دور الشباب ليس مجرد شعارات رنانة، أو وسيلة من وسائل تأثيث الفضاءات، ولكنه يلعب دورا محوريا في الحياتين السياسية والعامة”.

و أضاف كريم أشنكلي، الذي يتولى رئاسة جهة سوس ماسة، قائلا: “ما يدل على جدية هذه التظاهرة الشبابية كونها جاءت كتتويج للمنتديات الجهوية الماراطونية، التي استطاعت أن تجمع وتتواصل مع مختلف الشرائح الشبابية، وبذلك أثبتت أنها مشتل حقيقي لصناعة الأجيال. وهذه الجامعة فرصة للتواصل مع شباب الحزب، ومن خلاله مع شباب هذا الوطن، الذين يمثلون مشروع حزبنا بقيادة عزيز أخنوش، الذي جعل مشاركة الشباب والنساء في صناعة القرار قناعة راسخة لديه، ونموذجا يحتذى به، ويعكس ذلك دعم الرئيس اللامشروط للشباب”.

وقال أشنكلي “نريد أن نستفيد من الطاقة الإيجابية للشباب، من حماسهم ومن النية الصافية لديهم ومن إصرارهم، خاصة أننا مقبلون على دخول سياسي جديد، في الوقت الذي توجد فيه محاولات بئيسة لتيئيس الشباب ومحاولة الترويج لخطاب العدمية من طرف التيارات الهدامة”، على حد قول أشنكلي.

المنسق الجهوي لحزب الحمامة قال أيضا “لقد مرت سنة على الاستحقاقات الانتخابية، رغم أن جزءا غير يسير من الوقت تم استثماره في تدبير التحالفات وبلورة البرامج بالنسبة للحكومة أو مختلف المجالس، رغم أن الولاية الانتدابية لا تزال في بدايتها. ورغم مختلف الإكراهات التي يعيشها العالم، ورغم كل محاولات التشويش، علينا أن نفتخر بالعمل الذي يقوم به حزبنا”.

وبشأن حكومة أخنوش، قال المنسق الجهوي للحزب: “أحاول أن أتصور حكومة في ظل هذه الظروف بدون عزيز أخنوش، وتحالف حكومي غير هذا التحالف. شخصيا، لا أريد أن أتصور هذا الموقف، لأن هذا الرجل المتواضع، الذي يدبر الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله بكل حنكة وحس مقاولاتي عال، يضع المصلحة العليا للوطن وللمواطنين فوق كل اعتبار، وهذا ليس بغريب عن سليل أسرة وطنية ومناضلة، فالكل يعرف ما قدمه أحمد أولحاج لهذا الوطن ولهذه الجهة على الخصوص”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى