أكادير: الذكاء الاصطناعي في التعليم محور يوم دراسي بمؤسسة الترجي
تشهد المنظومة التربوية تغييرات سريعة نتيجة التقدم التكنولوجي المتزايد، والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، واحتياجات سوق العمل المتطورة.
هذه التحولات تشكل ضغطا على الفاعلين التربويين حيث تصعب المواكبة بالطرق التقليدية وتزداد تكلفة مراجعة المناهج الدراسية باستمرار.
ويعد الذكاء الاصطناعي أحد الوسائل التي يسعى المهتمون بالشأن التربوي الاعتماد عليها لإيجاد حلول ناجعة للتسيير التربوي وكذا لتشخيص مكتسبات المتعلمين وإعداد منتوج تربوي يلائم كل فئة وفق حاجياتها وقدراتها والأهداف المرجو تحقيقها حاضرا ومستقبلا.
نظمت مؤسسة الترجي للتعليم المدرسي الخصوصي بتعاون مع شركائها مؤتمرا حول المدرسة الرقمية خلال يومي 27 و28 مارس 2015، ويوما دراسيا بعنوان ” توظيف الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية بالوسط التربوي آليات التوظيف، إيجابيات وسلبيات الاستعمال” بتاريخ 23 ديسمبر 2017، ومؤتمرا تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم والتعلم” خلال يومي 1 و 2 مارس 2024.
خصص يوم السبت 28 دجنبر 2024 على الساعة التاسعة صباحا، حول كيفية تنزيل مقاربة الذكاء الاصطناعي في التسيير الإداري والتربوي .
تمكين المدرسين من آليات إدراج التطبيقات والاشتغال
بها داخل المؤسسة وخارجها مع تتبع اباء وامهات واولياء التلاميذ الأنشطة التعليمية لأبناؤهم عن بعد .
ساهمت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في توسعة شبكة التواصلات الاجتماعية كما ساهمت في تسهيل الخدمات اليومية للمواطنين لكن يبقى سلاح ذو حدين ينبغي تقنين استخدامه لتحقيق نتائج مرضية .
متابعة : سميرة مقتحم