إحتضن مطار أكادير المسيرة اليوم الجمعة 3 يونيو الجاري، اجتماعا موسعا خصص للاطلاع على سير الإجراءات التدبيرية والتمهيدية استعدادا لانطلاق عملية مرحبا لهذه السنة بعد توقف قسري عرفته العملية لمدة سنتين بسبب جائحة كورونا.
وقد عرف هذا الاجتماع حضور كل من أحمد حجي والي جهة سوس ماسة، وإسماعيل أبو الحقوق عامل عمالة إنزگان أيت ملول، وممثلة مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وجميع المصالح الأمنية.
وقد تم التأكيد خلال هذا الاجتماع على ضرورة تنسيق الجهود من أجل تجويد الخدمات المقدمة إلى الجالية المغربية بالخارج والنهوض المستمر بظروف استقبالها، وتيسير الخدمات الإدارية والجمركية.
كما تم عقب هذا الاجتماع تقديم شروحات لوالي جهة سوس ماسة والوفد المرافق له من خلال جولة داخل المطار ومرافقه عبر خلالها الجميع على التعبئة المستمرة لبلوغ الأهداف المسطرة والتجاوب مع الإنتظارات المرجوة.
يذكر أن الاستعدادت لتنظيم عملية “مرحبا 2022” قد انطلقت في عدد من المطارات والموانئ المغربية، من أجل إنجاح هذه العملية التي تعرف توافد ملايين المغاربة المقيمين بالخارج لبلدهم الأم من أجل قضاء العطلة الصيفية.
ويتطلب إنجاح هذه العملية التي تجسد العناية المولولية للملك محمد السادس اتجاه رعاياه من مغاربة العالم، مستويات عالية من التنسيق بين مختلف المتدخلين وتوفير عتاد لوجستيكي وبشري ضخم لتسهيل عملية وصول مغاربة العالم الذين يتوافدون إلى المنافذ الحدودية للمملكة عبر البحر والجو، حيث تعد العملية أكبر تحرك بشري بين القارتين الأوروبية والافريقية.
