صرح خالد أيت طالب خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن البلد في حاجة لـ25 سنة من أجل تدارك الخصاص في الموارد البشرية في القطاع الصحي، والذي يصل حاليا إلى 97 ألف من الأطر الطبية وشبه الطبية.
وقال إن “المنظومة الصحية تعاني نواقص منذ زمان، هذا إرث كبير، والإصلاح لن يأتي بسرعة ولكن بتدرج، فيما أكد أن التصور الجديد يعتمد على الخارطة الصحية الجهوية والعرض الصحي الجهوي، والذي سيتميز بالتكامل بين القطاعين الخاص والعام، و سيعتمد تعريفة مرجعية ستخضع لها المصحات أيضا”.
فيما أكمل حديثه بأن “كليات الطب يتخرج منها سنويا 1200 طبيب فقط، وهناك صعوبة في تلبية حاجيات أقاليم المملكة، والمطلوب بلورة تصور جديد، حيث أن كل جهة تعمل على تكوين حاجياتها”.
وتطرق لمجموعة من الحلول لحل مشكل الموارد البشرية، منها التكوين وتحفيز الموارد البشرية، ثم تشجيع الأطر المغربية في الخارج على العودة إلى المغرب، بالإضافة إلى مراجعة الحكامة في القطاع وتعزيزها.
فيما أشار لموضوع أقسام المستعجلات بمستشفيات المغرب، وقال بخصوصها “إن أي حكومة تأتي تهتم بهذا الموضوع، ودائما ما يكون هناك ورش يتعلق بالمستعجلات، ولحد الآن لم نستطع أن ننجح بصفة مطلقة في هذا المجال، لأن 80 في المائة من الذين يتوجهون للمستعجلات حالتهم لا تتطلب الولوج إلى أقسام المستعجلات”.
