اخبار

إسبانيا توافق على الرفع من عدد العاملات المغربيات في حقول الفراولة

وافقت إسبانيا على الرفع من عدد العاملات المغربيات اللواتي سيتم منحهن عقود للعمل في جني الفواكه الحمراء بإقليم هويلفا الإسباني خلال الموسم الفلاحي 2022 و2023، بعد عقد اجتماع بين الجهات المسؤولة بمدينة طنجة خلال الأيام الأخيرة.

وحسب ما أوردته بعض المصادر، فإنه تم الاتفاق على توظيف 15 ألفا و350 عاملة مغربية، للتنقل إلى إسبانيا ابتداء من الأسابيع المقبلة، من أجل العمل في جني الفواكه الحمراء بهويلفا، مسجلة رفع العدد هذه السنة بـ 5 آلاف عاملة مقارنة بالسنوات الماضية.

وأن الاتفاق الجديد يدخل في إطار رغبة البلدين في تقوية العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، إضافة إلى محاولة التقليل من الهجرة السرية، بمنح الفرصة لأعداد مهمة من النساء للعمل في إسبانيا بعقود عمل قانونية لضمان موارد مالية لضمان مستقبلهم ومستقبل أسرهم ولو بشكل مؤقت.

ويُتوقع أن تبدأ الهيئات المختصة المكلفة بعمليات نقل العاملات المغربيات إلى إسبانيا للعمل في هويلفا، بتحديد موعد تنقل الفوج الأول خلال الأسابيع المقبلة، تزامنا مع بداية موسم جني الفواكه الحمراء في إقليم هويلفا الذي يبقى من أكثر المناطق إنتاجا للفواكه الحمراء في أوروبا.

فيما تعتمد إسبانيا بشكل كبير على اليد العاملة المغربية ومن باقي البلدان الأخرى، مثل أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية، من أجل جني المحاصيل الكبيرة من الفواكه الحمراء، كالتوت والفراولة، حيث يوجد نقص كبيرة في اليد العاملة المحلية.

وتُعتبر إسبانيا من البلدان المصدرة للفواكه الحمراء على المستوى العالمي، وتتصدر البلدان المصدرة لهذه الفواكه على المستوى الأوروبي، بالنظر إلى المحصول السنوي الضخم الذي تُنتجه في إقليم هويلفا الذي يعتلي صدارة الأقاليم في انتاج هذه الفواكه في الجزيرة الإيبيرية.

وكانت إسبانيا قد عانت بشكل كبير خلال سنة 2020 خلال فترة الجائحة من نقص حاد في اليد العاملة، ولم تتمكن من جني كامل محاصيلها، حيث لم يتم تنظيم أعداد كبيرة من اليد العاملة الأجنبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى