اتفاقية جديدة تجمع جامعة محمد السادس ببنجرير والاتحاد العربي للأسمدة
أبرمت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير والأمانة العامة للاتحاد العربي للأسمدة ، اليوم الاربعاء بالقاهرة ، اتفاقية تعاون لتنفيذ برامج دعم أكاديمي للشركات العربية.
وتنص هذه الاتفاقية، التي وقعتها لمياء حسني ، المدير العام التنفيذي للتربية العلمية والتكنولوجية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببن جرير والأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة، سعد أبو المعاطي، على هامش المؤتمر الدولي للأسمدة ( 21-23 فبراير)، على توفير برامج تدريبية متخصصة من طرف جامعة محمد السادس للمهندسين العاملين في شركات الأسمدة العربية.
وتتضمن الاتفاقية أحكاما مختلفة تتعلق بمحاور عديدة منها توفير منح دراسية لدرجة الماجستير في صناعة الأسمدة الفوسفاتية للمهندسين في الشركات العربية ، و تنظيم ورش عمل وندوات تغطي المواضيع ذات الصلة بالفوسفات وتكنولوجيا الأسمدة الفوسفاتية، الطاقة المتجددة، الأمونيا الخضراء .
وبموجب الاتفاقية تركز جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية على البحث والتعليم وتطوير التقنيات الجديدة والسعي وراء المشاريع المبتكرة وتكوين شراكات فاعلة مع المؤسسات الأكاديمية والشركات. كما أنها مؤسسة التميز للدراسات الجامعية والدراسات العليا في مختلف المجالات العلمية.
من جهتها، تسعى الأمانة العامة للاتحاد العربي للأسمدة لتقديم خدمة متميزة للعاملين بالشركات الأعضاء وأسرهم داخل إطار التعليم الأكاديمي والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال صناعة الأسمدة والحرص على ابراز صناعة الاسمدة العربية محليا ودوليا بشكلها المتميز.
ويمثل المغرب في أشغال هذا المؤتمر الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار “الصمود من أجل استدامة الأمن الغذائي”، وفد يضم سمير رشيدي خبير بمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، و محمد شحتان ومولاي بنسالم معروفي ونوفل محضر عن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ولمياء حسني عن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببن جرير.