اخباراقتصاد

اختتام الدورة الأولى “لليوم الوطني للصناعة”

اختتمت أمس الأربعاء بالدار البيضاء الدورة الأولى “لليوم الوطني للصناعة”، المنصة الجديدة للتبادل حول الرهانات الاستراتيجية لتنمية للقطاع وأولويات الاستراتيجية الصناعية الجديدة.

وخلال هذا الحدث، الذي تميز بالرسالة الملكية التي تلاها وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، تدارس المشاركون، الممثلون للوزارات والمؤسسات العمومية والفدراليات المهنية والفاعلين الخواص، الرهانات المتعلقة بإعداد الاستراتيجية الصناعية الجديدة المندرجة في إطار تفعيل توصيات النموذج التنموي الجديد.

ومن خلال 5 جلسات ، انكب المشاركون في هذا اليوم ، الذي تم تنظيمه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من وزارة الصناعة والتجارة والاتحاد العام لمقاولات المغرب، على بحث الوسائل متعددة الأبعاد التي تهدف إلى تحقيق الأهداف الرئيسية لقطاع الصناعة، وتأكيد مكانته كأولوية وطنية واستعداده ليكون رافعة محورية لتنمية المغرب.

كما تطرق المتدخلون إلى قضايا تهم تشجيع الاستثمار الإنتاجي في الصناعة على المستويين الوطني والجهوي وجاذبيته وتثمينه، حيث أشاروا أيضا إلى أدوات تطوير بيئة صناعية ملائمة للاستثمار، ومعالجة الأسباب الهيكلية التي تعيق القدرة التنافسية للمقاولات.

وتضمن جدول الأعمال أيضا تطوير علامة “صنع في المغرب” كمؤشر للجودة والقدرة التنافسية، وتشجيع الابتكار في خدمة الصناعة ودعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة المنتجة في إطار النظم البيئية الصناعية.

كما أثار المشاركون مسألة تسريع التحول المستدام للصناعة المغربية بالإضافة إلى تعزيز العلاقات البينية بين مختلف الفدراليات القطاعية الصناعية.

وشكل هذا اليوم أيض ا فرصة لإطلاق بنك للمشاريع المبتكرة ومنصة للترويج لبراءات الاختراع، وكذا لإبرام اتفاقيتي شراكة.

وتهم الاتفاقية الأولى، التي وقعتها وزارة الصناعة والتجارة والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والاتحاد العام لقاولات المغرب، تطوير وتعزيز الملكية الصناعية والتجارية وتثمين الأصول غير المادية للمقاولات المغربية.

وتهدف الاتفاقية الثانية بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب ووزارة الصناعة والتجارة إلى تحديد شروط الشراكة بين الطرفين لتجديد تنظيم هذا اليوم كل عام.

وسيتم إدراج اليوم الوطني للصناعة، الذي سينظم خلال الدورات المقبلة على مستوى الجهات قصد تثمين الإمكانات الصناعية المحلية ومعالجة التحديات الخاصة المرتبطة بها، ضمن أجندة الأحداث الاقتصادية، باعتباره موعدا سنويا مرجعيا للصناعة بالمغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى