اخبار

الإبراهيمي يحذر من سرعة انتشار متحور أوميكرون ويدعوا للحيطة والحظر

قال البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة وعضو اللجنة العلمية الوطنية، إن ظهور حالة إصابة بمتحور أوميكرون بالمملكة، يستدعي تعزيز التعبئة والالتزام بالتدابير الوقائية لمواجهة تفشيه.

وتابع البروفيسور أن هذا المتحور يتسم بقدرة كبيرة على العدوى، وأن ظهوره بالمملكة كان طبيعيا، سيما وأنه ظهر في أكثر من 77 بلدا إلى حدود اليوم.

معتبرا أن تسجيل أول حالة إصابة به لدينا تشكل بداية للعد العكسي لانتشاره بشكل أكبر، وأنه إذا كانت الأبحاث الطبية تشير إلى أن متحور أوميكرون ليس أفتك من متحورات أخرى لكوفيد-19 من قبيل متحور (دلتا)، فإن خطورته الحقيقية تكمن في كونه شديد العدوى وسريع الانتشار.

وأضاف أن المتحور يمكن أن يتضاعف عدد حالات الإصابة به في ظرف يومين أو ثلاثة أيام فقط ، لأن سرعة انتشاره تثير المخاوف من إصابة عدد كبير من الفئات الهشة ومن غير الملقحين.

وهو أمر نبهت إليه منظمة الصحة العالمية التي تحذر من خطورة تفشيه. وقال “نحن لسنا تجارا للخوف”، لكن المعطيات عن هذا المتحور مخيفة فعلا”
وأكد الإبراهيمي أنه لمواجهة هذا الوضع، يجب ألا نسرع في انتشار الفيروس، و يتعلق الأمر بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات والالتزام بالنظافة، وتفادي التجمعات في الأماكن المغلقة.

كما شدد البروفيسور الإبراهيمي على أهمية تلقي اللقاح المضاد للفيروس وكذا للجرعة المعززة التي تحقق المناعة بعد 48 ساعة من تلقيها.

ويذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت الأربعاء الماضي، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” لدى مواطنة مغربية بالدار البيضاء، توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالمدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى