الابتكار الشبابي في صلب اهتمام المسؤولين خلال المعرض الجهوي للصناعة التقليدية والتكنولوجيا الحديثة

شهد المعرض الجهوي للصناعة التقليدية والتكنولوجيا الحديثة، الذي احتضنته إحدى مدن الجنوب المغربي،

حضور وفد رفيع المستوى يتقدمه عدد من المسؤولين والفاعلين في مجالات التنمية والاقتصاد المحلي، وذلك للاطلاع على أحدث الابتكارات والمشاريع الشبابية الواعدة.

وقد تميزت هذه الدورة بمشاركة عدد من الشباب المبدعين الذين عرضوا نماذج مشاريعهم التي تمزج بين الأصالة والمعاصرة،

مستثمرين في تكنولوجيا التصنيع والابتكار الميكانيكي، وهو ما أثار إعجاب الوفد الرسمي الذي أبدى اهتماما واضحا بالتفاصيل التقنية والمعرفية التي قدمها العارضون.

وفي تصريح لأحد المشاركين الشباب، أكد أن مثل هذه المعارض تتيح لهم فرصة ثمينة للتواصل المباشر مع صناع القرار واستعراض قدراتهم في مجال الابتكار،

داعيا إلى تعزيز الدعم التقني والمواكبة التمويلية لمشاريعهم حتى ترى النور وتتحول إلى مقاولات رائدة.

وتندرج هذه التظاهرة ضمن سلسلة من المبادرات الرامية إلى تشجيع ريادة الأعمال وتعزيز التكامل بين التكوين المهني وسوق الشغل،

كما تسعى إلى ربط جسور التعاون بين مختلف المتدخلين، من سلطات محلية، ومؤسسات دعم، ومستثمرين محتملين.

ويبدو أن الاهتمام الرسمي بمثل هذه الفعاليات يعكس وعيا متزايدا بأهمية الرهان على الكفاءات الشابة كقوة دافعة لتنمية اقتصادية مستدامة،

خصوصا في ظل التحولات الرقمية والرهانات المناخية التي يعرفها العالم اليوم.