اخبار

الجمعة.. أبرز عناوين الصحف

أفادت جريدة “ايكونوميست” أن منتجو تصدير الفواكه والخضروات يدقون ناقوس الخطر، ويخشون فقدان حصتهم في السوق داخل المملكة المتحدة. وذلك بسبب الجدل الذي يتصاعد في هذا البلد الأوروبي حول المعروض من السوق المحلية، المعتمدة بشكل كبير على الصادرات المغربية، خلال فصل الشتاء. حيث أصبحت الطماطم والخيار والفلفل والسلطات الخضراء… نادرة بشكل متزايد من على رفوف الأسواق الممتازة. هذا الوضع دفع بعض العلامات التجارية حتى تقليص حصة الشراء إلى قطعتين أو ثلاث قطع لكل زبون. الجدل يتصاعد مع دخول جمعية المنتجين على الخط، حيث قدمت التماسا لمطالبة حكومتها بدعم الإنتاج المحلي.

في حين تطرق جريدة” الاحداث المغربية” إلى المجلس الحكومي المنعقد أمس الخميس، والذي لم يناقش إلى حالة الطوارئ الصحية، بعد ثلاث سنوات من فرضها إثر تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في مارس من سنة 2020، كما ظل يفعل كلما انتهت مدة سريانها المحددة في شهر. ولم تعلن الحكومة أيضا عـن أي قرار بشأن وقف أو تمديد حالة الطوارئ الصحية، التي تتيح لها اتخاذ كل خطوات حماية الصحة العامة، بما في ذلك فرض حظر التجوال والتنقل، كما وقع سنة 2020، في أعقاب التحسن الإيجابي للحالة الوبائية بالمغرب. وكان اخر تمديد لحالة الطوارئ الـصحية هو الذي تم خلال المجلس الحكومي المنعقد في 26 يناير الماضي والذي تقرر بموجبه تمديدها إلى غاية 28 فبراير الجاري. هذا في الوقت الذي تقول أخبار غير مؤكدة أن الحكومة تنوي إنهاء حالة الطوارئ الصحية.

من جانبها نقلت جريدة “الصحراء المغربية” تصريح رئيسة الجمعية الدولية لأورام الأطفال بإفريقيا (SIOP Africa)، الدكتورة جويس بالاغادي كامبوغو، والذي يقضي أن المغرب من بين الدول الإفريقية التي أحرزت تقدما كبيرا في مجال البنيات التحتية والسياسات، وتعزيز الجهود من أجل تحسين معدل النجاة من سرطان الأطفال إلى 60 في المئة. وخلال مؤتمر إفريقي نظمته مؤسسة “إس” والمجموعة الفرنسية الإفريقية لسرطان الأطفال (GFAOP) تحت شعار “سرطان الأطفال في إفريقيا: تحديات وآفاق وحلول”، سلطت رئيسة (SIOP Africa)، في مداخلة عبر التناظر المرئي، الضوء على موقف المغرب من مخطط مكافحة سرطان الأطفال، في إطار المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الأطفال (GICC) التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، والتي تهدف إلى تكفل أفضل بسرطان الأطفال في جميع أنحاء العالم.

كما ذكرت جريدة “بيان اليوم”، كون الجمعية الوطنية لمربي «دجاج اللحم» تعبر عن استيائها من عدم صرف الحكومة للدعم الذي وعدت به مهنيي القطاع، مقابل عودة الأسعار إلى مستواها «الطبيعي»، مبرزة، المعاناة المتواصلة لمربي الدجاج من جراء الخسائر التي يتحملونها بعد تراجع أثمنة الدجاج في الأسواق المحلية ومختلف نقط البيع بالمملكة. وأوضح مصدر مطلع، أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في ظل الاحتقان الاجتماعي وانتشار شرارة الاحتجاجات جراء ارتفاع أسعار العديد من المواد الاستهلاكية، بادرت لعقد لقاءات ماراثونية، بغرض حث مهنيي القطاع على خفض أسعار الدواجن قبل حلول شهر رمضان، وتعهدت مقابل ذلك، بتقديم الدعم للمربين غير أنها لم تف بوعدها.

وفي سياق آخر كشفت جريدة “اليوم المغربي” تفاصيل عدة اتفاقيات شراكة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والجمعيات العاملة لفائدة “أطفال القمر” الذين يعانون من مرض وراثي يتمثل في جفاف الجلد المصطبغ. وتندرج هذه الاتفاقيات، التي تم التوقيع عليها من قبل وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، ورؤساء هذه الجمعيات، بحضور مدير التعاون الوطني، ومديرة وكالة التنمية الاجتماعية بالنيابة، في إطار انخراط الوزارة إلى جانب النسيج الجمعوي للدفع بقضايا هذه الفئة والنهوض بحقوقها والتخفيف من معاناتها اليومية. كما يتعلق الأمر بدعم التكفل بهؤلاء الأطفال على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والصحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى