اخبار

الخلاصات التي انتهى إليها اجتماع وزير الثقافة والشباب والتواصل، مهدي بنسعيد، مع مسؤولي منصة “نتفليكس”

من المنتظر أن يلتئم المغرب في شراكة نوعية مع منصة “نيتفليكس” الترفيهية من أجل التسويق لمضامين تاريخية تستحضر جوانب من التراث المغربي وحياة السلاطين المتعاقبين على البلاد.

ووفقا لأولى الخلاصات التي انتهى إليها اجتماع وزير الثقافة والشباب والتواصل، مهدي بنسعيد، مع مسؤولي الشركة الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد تم اقتراح مضامين أفلام وثائقية حول تاريخ المملكة.

ويرتقب أن يفتح المغرب الباب أمام مختلف الإنتاجات السينمائية للشراكة من أجل التصوير بالمغرب، والاستثمار في القدرات التي تمنحها طبيعة المملكة.

فيما طرحت منصة “نتفليكس” صعوبة مساطر التصوير بالمغرب وعدم تواصل المسؤولين، وهو ما وعد الوزير بنسعيد باستدراكه، خصوصا أن دعم الإنتاج السينمائي الأجنبي ارتفع من 20 في المائة إلى 30 في المائة.

يذكر أن وزير الثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد، اجتمع صبيحة اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر بالمسؤولة عن مضامين منصة “نتفليكس” في منطقة “مينا”، حيث طرح مقترحات من أجل عرض وثائقيات عن تاريخ المملكة بالمنصة، وهو الأمر الذي لقي ترحيبا واسعا.

وفي بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن جلسة العمل بين بنسعيد وممثلي المنصة العالمية للإنتاج السمعي البصري، تمحورت حول إمكانية التوقيع على شراكة استراتيجية لإنتاج محتويات مغربية وتطوير الصناعة السينمائية بالمغرب، وإعطاء السينما المغربية إشعاعا دوليا.

وأضاف البلاغ أن الطرفين ناقشا مشاريع الشركة العالمية بالمغرب، وتسهيل مساطر الإنتاج العالمي بالمملكة لما لها من تأثير اقتصادي مهم، كما تم التطرق لغياب المحتوى المغربي على منصات “نتفليكس” مع التأكيد على ضرورة حضوره وهو ما ستشتغل عليه الوزارة مع المنصة العالمية.

ولفت البلاغ إلى أن المغرب يعد وجهة عالمية في المجال السينمائي عبر ما تتوفر عليه المملكة من مؤهلات، تجعلها قبلة لكبار المنتجين والممثلين العالميين.

إذ أن نتفليكس هي شركة ترفيهية أمريكية يبلغ عدد مشتركيها اليوم 220 مليونا عبر العالم، وفق إحصائيات خاصة بسنة 2022.

وقد تم تأسيس المنصة سنة 1997، على يد ريد هاستنغز ومارك راندولف، حيث بدأت نشاطها في مجال تزويد خدمة البث الحي والفيديو حسب الطلب، قبل أن توسع نطاق عملها سنة 2013 ليشمل إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، وتوزيع الفيديو عبر الإنترنت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى