اخبار

الذكرى ال19 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية .. تدشين دار الأمومة بمريرت

فتحت دار الأمومة بمريرت (إقليم خنيفرة) ، مؤخرا، أبوابها رسميا ، وذلك في إطار الأنشطة المخلدة للذكرى ال19 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المنظمة تحت شعار “1000 يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا “.

وتم تدشين هذه البنية الجديدة، المندرجة في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يهم “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”، في محوره المتعلق بتقوية نظام صحة الأم والطفل، خلال حفل حضره عامل إقليم خنيفرة محمد فطاح، ومنتخبون، ورؤساء المصالح الخارجية . ويهدف هذا المشروع المنجز في إطار شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، وجمعية خريجات مراكز التربية والتكوين للتنمية القروية (تيغزى)، بتكلفة مالية بلغت 1.13 مليون درهم (بناء وتجهيز)، إلى النهوض بصحة الأم والطفل وتحسينها، ودعم نمو الأطفال خلال الألف يوم الأولى من ولادتهم، فضلا عن توسيع خدمات الصحة الجماعاتية، في أفق تقليص معدل وفيات الأمهات والرضع خلال فترة الولادة.

كما يروم المشروع تقريب خدمات الصحة من نساء المنطقة، ودعم ومواكبة الحوامل قبل وأثناء وبعد الوضع، لاسيما المنحدرات من المناطق القروية والجبلية.

وبالمناسبة ذاتها، اطلع عامل الإقليم والوفد المرافق له على الخدمات التي تقدمها القافلة الطبية متعددة التخصصات بموقع عيون أم الربيع، نظمتها (جمعية أطلس لدعم الوحدات الطبية المتنقلة) بشراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي والجماعات التابعة للإقليم والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، في إطار تقريب الخدمات الطبية من المناطق الجبلية وتوفير عرض مجاني لها من العلاجات الأساسية. واستفاد من خدمات هذه القافلة حوالي 600 شخص في مختلف التخصصات (طب النساء والتوليد وطب الأطفال والعظام وأمراض المسالك البولية). وفي إطار تسهيل ولوج النساء إلى الخدمات الصحية بالجماعات المجاورة لمدينة مريرت، وتشجيع الولادة في وسط مراقب، جرى تسليم سيارة إسعاف رباعية الدفع مجهزة، تم اقتناؤها في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى