أكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية معاذ المرابط، أن الموجة الثالثة من وباء فيروس كورونا بالمغرب “سريعة جدا” بمدة تضاعف 4 أيام.
وجاء هذا التعليق لالمرابط، وهو رئيس الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني أيضا، على موقع “LinkedIn”، و الذي أضاف فيه أن “الموجة الثالثة سريعة جدا مع مدة تضاعف قدرها 4 أيام، بينما كانت 8 أيام في الأسابيع الأربعة الأولى من موجة دلتا و 14 إلى 15 يوما في الأسابيع الأربعة الأولى من الموجة الأولى”.
وأوضح الخبير أنه في الأسبوع الرابع من الموجة الثالثة “ينتقل المغرب إلى المستوى الأحمر”، مشيرا إلى أنه من دون مفاجآت، ستستمر الإصابات الجديدة في الارتفاع بشكل سريع جدا للأسبوع الرابع على التوالي، مع تسجيل تغير أسبوعي قياسي نسبته 231.3 في المائة، لم يسجل قط منذ بداية الانتشار الجماعي للفيروس في المغرب.
مضيفا أن معدل الحالات الإيجابية الأسبوعي ارتفع على مستوى جميع الجهات، حيث تضاعف على المستوى الوطني (من 10.2 في المائة إلى 21.7 في المائة)، موضحا أن معدل التكاثر الفعلي لسارس كوفيد-2 يبلغ هو 1.33 (الانحراف المعياري: 0.01).
مؤكدا أن معدل الحالات الإيجابية الأسبوعي ارتفع على مستوى جميع الجهات، حيث تضاعف على المستوى الوطني (من 10.2 في المائة إلى 21.7 في المائة)، موضحا أن معدل التكاثر الفعلي لسارس كوفيد-2 يبلغ هو 1.33 (الانحراف المعياري: 0.01).
وأن معدل الحالات الحرجة للإصابة بكوفيد-19 ارتفع هذا الأسبوع أيضا بواحد على 100 ألف نسمة، كما ارتفعت الوفيات من 0.5 إلى 1.5 في المليون نسمة. وحذر المرابط من أن هذين المؤشرين الأخيرين سيرتفعان للأسف خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وفي هذا الإطار أشار إلى أن مستوى انتقال سارس-كوف-2 مرتفع على المستوى الوطني، ومرتفع جدا في جهة الدار البيضاء سطات، ومرتفع في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، ومعتدل في الجهات الأخرى، مشيرا إلى وجود تفاوت بثلاثة أسابيع بين وسط المغرب والشمال مع الجنوب. وأضاف أنه سيتم بلوغ الذروة في تواريخ مختلفة بحسب الجهات.
وفي الأخير خلص السيد المرابط إلى أن الهدف يظل مع ذلك هو التقليص من خطورة وحالات وفيات الموجة من خلال ثلاثة إجراءات تتمثل في “التدابير الوقائية الفردية: الكمامة، والتباعد، والحرص على النظافة” ثم “التلقيح، وخاصة الجرعة الثالثة التي يمكن اعتبارها بالفعل كجرعة للتحصين مع فترة الاستجابة القصيرة للقاح “، و كذا “احترام البروتوكول العلاجي: وهو أمر نادرا ما يتم التطرق إليه”.
