اخبار

المعرض البين- ثقافي- الإفريقي يفتتح دورته التاسعة بالناظور

افتتحت، مساء الجمعة بالناظور، فعاليات الدورة التاسعة للمعرض البين- ثقافي- الإفريقي، تحت شعار “نموذج سوسيو – اقتصادي أكثر إدماجا”.

ويروم هذا المعرض، الذي تنظمه جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية وشركاؤها، إلى غاية 22 دجنبر الجاري، ويعرف مشاركة 40 عارضا وعارضة مغاربة وأفارقة، خلق فضاء للحوار والتفاعل بين مختلف الثقافات الإفريقية، وكذا تسليط الضوء على غنى المبادرات المحلية لهذه الدول ولاسيما من إفريقيا جنوب الصحراء.

وعرف حفل افتتاح هذه التظاهرة، المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر، تكريم بعض الفعاليات التي تشتغل في مجال الهجرة، وكذا تقديم لوحات فنية، وفقرات موسيقية، تبرز التنوع الثقافي المحلي والإفريقي. ويشكل هذا الحدث الثقافي أيضا، فرصة لتقديم تجربة فريدة لاستكشاف التنوع الفني والثقافي للقارة الإفريقية، عبر تسليط الضوء على مختلف المبادرات التي تجمع بين الأثر الاجتماعي والاقتصادي.

كما أن هذا المعرض، الذي يضم منتجات مجالية وأخرى للصناعة التقليدية، من شأنه المساهمة في تعزيز قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي يعد جزءا من الحياة اليومية، ويضطلع بدور أساسي في تحول المجتمعات المعاصرة.

وأكد نائب رئيس جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية بالناظور، العمري عبد الرزاق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الأيام الثقافية، المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر، تشكل مناسبة للتعريف بغنى وثراء المنتوجات الإفريقية والتراث الإفريقي.

وأضاف أن هذه الفعالية المميزة، التي تجمع بين التنوع الثقافي والبدائل الاقتصادية المبتكرة، تشكل أيضا مناسبة لتبادل الأفكار والتجارب الفضلى، وكذا الانفتاح على مختلف الفعاليات العاملة في مجال الهجرة، بغية تطوير المبادرات، ومهارات الاشتغال في هذا الإطار.

ومن جهتها، أوضحت المكلفة بالتواصل والوساطة الثقافية بسفارة كوت ديفوار في المغرب، نديبو لاتيتيا، أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة لدعم وتعزيز التنوع الثقافي، وأيضا فرصة لعرض منتجات إيفوارية وكذا الترويج لثقافتها العريقة.

وتتضمن فعاليات هذا المعرض، على الخصوص، تقديم أعمال فنية لفنانين مغاربة ومن إفريقيا جنوب الصحراء، وتسليط الضوء على المواهب الشابة الواعدة، وكذا تنظيم أنشطة تفاعلية، وندوات، ودورات تكوينية.

ومنذ انطلاقها، ظلت هذه الفعالية، التي تحظى بدعم وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وشركاء آخرين، تطمح إلى تعزيز التبادل الثقافي، والتنمية المستدامة والتضامن، وتسعى لتنظيم أنشطة تدعم التنوع الثقافي والبدائل الاقتصادية المسؤولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى