ميدمار الرياضة

المغرب يحقق 10 ميداليات في بطولة العالم للمواي طاي في تايلاند.

تمكّن اللاعبون المغاربة من تحقيق نتائج رائعة في بطولة العالم للمواي طاي التي استضافتها العاصمة التايلاندية بانكوك خلال الفترة من 3 إلى 12 مايو من العام الجاري. فقد حصد المنتخب المغربي عشر ميداليات: أربع ذهبيات وفضية وخمس برونزيات.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الإنجاز المذهل أدى إلى تحقيق المركز الثاني عالميا في فئة أقل من 23 سنة، والمركز الخامس في الترتيب العام.

ومن أبرز الإنجازات التي حققها المنتخب المغربي الحاصل على الميداليات، الذهبية التي حصدها كلٌ من خولة الدعقالي في وزن 75 كيلوغراما، وسعيدة لحميدي في وزن 67 كيلوغراما، وكلثوم أخلوف في وزن 48 كيلوغراما، وإبراهيم بوديك في وزن أقل من 91 كيلوغراما.

وحصلت اللاعبة سمية الثلاوي على الميدالية الفضية في فئة وزن 71 كيلوغراما، بعد خسارتها في المباراة النهائية أمام الروسية لوليا شوخينا.

أما الميداليات البرونزية الخمس، فقد نالها أميمة بلوراث في وزن أقل من 48 كيلوغراما، وأميمة بلحرشة في وزن أقل من 57 كيلوغراما، ويحيى صبحي في وزن أقل من 54 كيلوغراما، وعبد العالي الزاهيدي في وزن أقل من 71 كيلوغراما، وأخيرًا علي الأيوبي في وزن أقل من 86 كيلوغراما.

بهذا الإنجاز الكبير، أثبتت الرياضة المغربية مجدداً أنها تحتل مكانة مرموقة في عالم الرياضة العالمية، وأن لديها مواهب ولاعبين متميزين في مختلف الألعاب الرياضية.

ويعكس هذا الإنجاز الكبير تفوق المغرب في رياضة المواي طاي على المستوى الدولي، ويعزز مكانته كقوة رياضية عالمية قوية. كما يدل هذا الإنجاز على التزام الحكومة المغربية بدعم الرياضة وتطويرها، وتشجيع المواهب الشابة لتحقيق إنجازات متميزة وتحدي الصعوبات.

وبهذه الإنجازات، يمكن للرياضة المغربية أن تساهم بشكل كبير في بناء صورة إيجابية عن المغرب في العالم، وتعزز من مكانته كدولة تهتم بالرياضة والشباب وتمنحهم الفرص الكافية لتحقيق إنجازات وتحدي الصعاب.

وقد، استحق أبطال المغرب في رياضة المواي طاي كل الثناء والتقدير على جهودهم المبذولة وعلى تميزهم في البطولة العالمية، ونتمنى لهم المزيد من النجاحات في المستقبل وأن يكونوا قدوة للأجيال الجديدة من الرياضيين المغاربة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى