النائبة نعيمة الفتحاوي تكتب: من كان بيته من زجاج، لا يرمي الناس بالحجارة
عوض أن يتدخل البرلمان الأوروبي في شؤون الدول خارج القارة الأوروبية ولأهداف مشبوهة كان عليه أن يواجه التطرف وكراهة الآخر الناميان في القارة. وعليه التوقف عن ممارسة الوصاية على حالة حقوق الإنسان في الدول غير الأوروبية والتحري حول صحة المعلومات والادعاءات التي تصل إليه من جهات غير محايدة وغير نزيهة.
إن سماح السلطات السويدية بإحراق نسخة من المصحف الشريف تصرف مشين يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في كافة أنحاء العالم. وهو تصرف يندرج في خانة تشجيع جريمة كراهية واضحة ومعاداة للإسلام يستهدف المسلمين ويهين قيمهم المقدسة تحت غطاء حرية التعبير، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
إن الهجوم على القيم المقدسة لا علاقة له بالحرية بل هو همجية حديثة. فجرائم الكراهية والعنصرية لا تندرج في إطار حرية الفكر والتعبير سواء وفق القوانين السويدية أو قرارات مجلس أوربا أو المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان.
إنهم لا يسمحون بحرق كتب أديان أخرى لكن عندما يتعلق الأمر بالقرآن الكريم ومعاداة الإسلام يتذرعون فورًا بحرية الفكر والتعبير.
أوروبا لم تعد مؤهلة لإعطاء الدروس للبلدان الأخرى فما فيها يكفيها. وعلى البرلمان الأوروبي أن يدرك أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف عوض غض الطرف على مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تسيء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف، وعليها إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها من خلال ممارسات متطرفة تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية عوض التفرغ لتصفية حسابات سياسية مع دولة سائرة في طريق النمو والرقي الى مصاف الدول المتقدمة.
عوض أن يتدخل البرلمان الأوروبي في شؤون الدول خارج القارة الأوروبية ولأهداف مشبوهة كان عليه أن يواجه التطرف وكراهة الآخر الناميان في القارة. وعليه التوقف عن ممارسة الوصاية على حالة حقوق الإنسان في الدول غير الأوروبية والتحري حول صحة المعلومات والادعاءات التي تصل إليه من جهات غير محايدة وغير نزيهة.
إن سماح السلطات السويدية بإحراق نسخة من المصحف الشريف تصرف مشين يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في كافة أنحاء العالم. وهو تصرف يندرج في خانة تشجيع جريمة كراهية واضحة ومعاداة للإسلام يستهدف المسلمين ويهين قيمهم المقدسة تحت غطاء حرية التعبير، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
إن الهجوم على القيم المقدسة لا علاقة له بالحرية بل هو همجية حديثة. فجرائم الكراهية والعنصرية لا تندرج في إطار حرية الفكر والتعبير سواء وفق القوانين السويدية أو قرارات مجلس أوربا أو المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان.
إنهم لا يسمحون بحرق كتب أديان أخرى لكن عندما يتعلق الأمر بالقرآن الكريم ومعاداة الإسلام يتذرعون فورًا بحرية الفكر والتعبير.
أوروبا لم تعد مؤهلة لإعطاء الدروس للبلدان الأخرى فما فيها يكفيها. وعلى البرلمان الأوروبي أن يدرك أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف عوض غض الطرف على مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تسيء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف، وعليها إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها من خلال ممارسات متطرفة تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية عوض التفرغ لتصفية حسابات سياسية مع دولة سائرة في طريق النمو والرقي الى مصاف الدول المتقدمة.