اخبار

الوكالة الوطنية للمياه والغابات تترأس أشغال الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمشروع مرونة المرأة القروية في الاطلس المتوسط

ترأس المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، السيد عبد الرحيم هومي، يوم الخميس 25 يناير 2024 بالرباط، أشغال الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمشروع مرونة المرأة القروية في الاطلس المتوسط أو مايعرف ب FERMA” “، الهادف بالأساس إلى  تحسين الظروف المعيشية للمرأة  القروية وتعزيز تكيفها مع تغير المناخ في محيط المنتزه  الوطني لخنيفرة.

وقد حضر هذا الاجتماع كل من السيد جان فيليب ماركوJean-Philippe Marcoux، المدير العام للشركة الكندية للتعاون الإنمائي الدولي (SOCODEVI)، والسيد سفيان بن يحيى، ممثل الشؤون الدول الكندية (AMC) .

خصص جدول أعمال هذا الاجتماع الأول للمصادقة على خطة تنفيذ المشروع، واعتماد برنامج العمل المتعلق بسنة 2024 وكذلك الوقوف عند الإجراءات اللازم اتخادها مسبقا لمرحلة بدء المشروع بشكل ناجح وبخطوات ثابتة.

وخلال كلمة ألقاها المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات بهذه المناسبة ، أكد على أهمية هذا المشروع الذي يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمرأة القروية  وتعزيز تكيفها مع التغيرات المناخية في جهة  المنتزه  الوطني لخنيفرة ، من خلال نهج مبتكر قائم على تطوير الحلول القائمة على الطبيعة للحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيزه، ودعم التعاونيات النسائية مع  تثمين المنتجات االغابوية  غير الخشبية ، والحوكمة التشاركي،إضافة إلى العمل  الدؤوب على بناء القدرات.

بالنسبة لمشروع مرونة المرأة القروية في الاطلس المتوسط FERMA الممتد العمل ببرنامجه  من سنة 2023 وإلى حدود سنة2028 والمستفيد من دعم مالي يقدر ب 10 ملايين دولار تتعهد به الشركة الكندية للتعاون الإنمائي الدولي SOCODEVI ، يدخل  في إطار تنفيذ استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030″، لا سيما في مكوناتها المتعلقة بالحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيزه، واستعادة النظم الإيكولوجية للغابات، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. ويتم تنفيذ هذا المشروع بمحيط المنتزه الوطني لخنيفرة الممتد على مساحة على مساحة 84000 هكتار والغني بإمكانات بيئية، واجتماعية، واقتصادية مهمة، بالإضافة إلى الحمولة التاريخية والثقافية المبهرة.

جدير بالذكر هنا على أن هذا المشروع يتوافق بشكل تام وخطة عمل الوكالة الوطنية للمياه والغابات فيما يتعلق بمجال مقاربة النوع الاجتماعي، حيث يولي بدوره، أي المشروع، اهتماما خاصا للمرأة، نظرا لدورها الهام والأساسي في التدبير المستدام للموارد الطبيعية والحفاظ عليها، وكذلك مساهمتها الكبيرة في القدرة على التكيف مع تغير المناخ.

وسيستفيد من المشروع بشكل مباشر 2.650 فردا وأسرهم، منهم 1.500 امرأة، مع العلم أن المستفيدين الغير مباشرين يبلغ  20.000 مستفيد. وستكون النساء المنضويات تحت لواء جمعيات وتعاونيات هن الشريحة المستفيدة وخصوصا للائي ينشطن في مجال السياحة الإيكولوجية، والمنتجات الغابوية غير الخشبية و المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى