أشادت الولايات المتحدة واليابان، الجمعة، بمتانة تحالفهما ودور طوكيو في حفظ الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وباقي أنحاء العالم.
وأكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا إلى واشنطن، أن “الولايات المتحدة ملتزمة تماما وبشكل حازم وكامل بهذا التحالف، والأهم من ذلك بالدفاع عن اليابان”.
وأشاد، بالمناسبة، “بالزيادة التاريخية” في الميزانية العسكرية لليابان واستراتيجيتها الأمنية الجديدة.
من جانبه، استعرض رئيس الوزراء الياباني الاستراتيجية الدفاعية الجديدة التي اعتمدتها حكومته في دجنبر، والتي تنص على زيادة هامة في ميزانية الدفاع والقدرات العسكرية الجديدة، معتبرا أن من شأن هذه الاستراتيجية أن “تفيد قدراتنا على الردع والاستجابة”.
وكشفت طوكيو، في دجنبر الماضي عن إصلاح شامل لاستراتيجية الدفاع في البلاد، يتضمن مضاعفة الإنفاق العسكري تقريبا ليصل إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول سنة 2027.
كما تعتزم اليابان التزود ب”قدرة الهجوم المضاد”، من خلال الحصول على صواريخ بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ “توماهوك”، في تغيير هام يشهده هذا البلد الذي يحظر دستوره السلمي المعتمد عقب الحرب العالمية الثانية، الدخول في الحرب.
وخلال اجتماعهم في واشنطن الأربعاء، اتفق وزيرا خارجية ووزيرا دفاع البلدين، على تمديد معاهدة أمن الفضاء الأمريكية اليابانية، معلنين بالمناسبة، كذلك، عن نشر قوة رد فعل سريع لسلاح مشاة البحرية في أوكيناوا، وذلك بحلول العام 2025.
وتعد هذه الزيارة الأولى لرئيس الوزراء الياباني إلى واشنطن، الذي تسلمت بلاده، مطلع السنة، الرئاسة السنوية لمجموعة الدول السبع. وشكلت هذه الزيارة آخر محطة ضمن جولة مكثفة قادت المسؤول الياباني إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، وشملت فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا.
