أثار ” اختفاء ” حافلة تندرج ضمن أسطول جماعة انزكان، المرقمة تحت عدد 150313 ج ، كانت قد وضعتها الجماعة رهن إشارة أعضاء مكتب جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة، في إطار اتفاقية شركة أواخر سنة 2012 ، كوسيلة للنقل لقضاء الأغراض المرتبطة بتنفيذ البرامج الاجتماعية والثقافية والرياضية للجمعية، جدلا واسعا بإقليم انزكان ايت ملول، عقب تداول معطيات تشير إلى أن الحافلة خارج مستودع الآليات بالجماعة لأكثر من سنتين، ما دفع العديد من متتبعي الشأن المحلي بالإقليم إلى المطالبة بفتح تحقيق عاجل حول ظروف ومكان تواجد الحافلة التي كانت تستغلها الجمعية في القيام بمجموعة من الرحلات خارج الإقليم.
مصادر جمعوية أخرى، تقول أن جمعية الاجتماعية لموظفي جماعة انزكان، قامت برهن الحافلة التي تعود ملكيتها للجماعة والمقتناة من المال العام، لشخص مجهول، مقابل مبلغ مالي قدره حوالي 20 مليون سنتيم، وأضافت نفس المصدر أن نفس الشخص كان قد تسلم ثلاث كمبيالات من طرف الجمعية، تقدم بها للبنك أكثر من مرة وعادت بدون مؤونة.
