ميدمار الرياضة

المتوكل.. “تنظيم المغرب لكاس العالم هو انتصار لإفريقيا وكسب ثقة محيطه العالمي وتأسيس لمرحلة تنموية جديدة”

م. ب

أوضح عبد اللطيف المتوكل ،رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين،

أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال ،هو حلم الذي تشبث به مند سنة 1988،

باعتبار الرياضة رافعة للتنمية وقاطرة لتحقيق التنمية على مجموعة من المستويات الرياضية، الاقتصادية ،الاجتماعية و التنموية.

مستطردا في المحاضرة التي نظمتها الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بأكادير يوم الجمعة 20 أكتوبر الجاري،

أن حدث اليوم أسعد الكثير، حيث سيحقق هذا الحلم بمواصفات استثنائية ،لكون المغرب في المحطات السابقة قدم طلب ترشيحه الانفرادي لعدت مرات .
وفي جرده الكرونولوجي لهذا الطلب ،كشف أن ترشيح المغرب كان دائما في موقع قوة.

ففي سنة 1994 ،نافس بشدة الولايات المتحدة الأمريكية التي ابتسم لها الحظ بفارق ثلاثة أصوات فقط ،لتأتي سنة 1998 ،فكان التنافس على أشده بين فرنسا و المغرب ،بفارق خمس أصوات. فكانت محطة 2010 مفصلية ،باعتبار المغرب أول بلد عربي وأفريقي يعلن ترشيحه لتنظيم كأس العالم ،فندى بإنهاء الهيمنة الأمريكية و الأوروبية في تنظيم كأس العالم ،خاصة بعد الانجاز التاريخي الذي قدمه الفريق الوطني في مكسيكو 1986 ،كأول فريق عربي و إفريقي يمر للدور الثاني .
وعرج المتحدث ذاته ،أن إفريقيا تعد خزان للمواهب ويجب أن تأخذ حقها في تنظيم كاس العالم ،الذي سيعود بالفائدة على القارة برمتها.

فضلا على أن إعلان المغرب عن تنظيم كاس العالم 2030 ،لم يأتي تلقائيا بل بفضل الرؤية المولوية السامية ،حيث يعتبر فوز جلالة الملك بجائزة التميز بكيكالي ،وتنظيم المناظرة الوطنية للرياضة سنة 2008 خريطة الطريق ،فشكل ذلك بداية تحول عميق برصد إمكانيات كبيرة لتطوير كرة القدم ،كقاطرة للرياضات الأخرى.

واعتبر ترشيح المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال، له أبعاد كثيرة ووسيلة لتحقيق مجموعة من التحولات الكبرى التي سيعرفها المغرب على مستويات عدة، في أفق الوصول إلى 26 مليون سائح.
وخلص المتوكل، أن الرأسمال البشري مهم لربح رهان تنظيم كاس العالم ،حيث كسب المغرب ثقة محيطه، بربط أقواله وخطابه ووعوده بالأفعال التي تتأسس على روح الالتزام والتضامن مع شركائه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى