أدت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة أكادير يوم أمس الإثنين الى خسائر مادية كبيرة خاصة لدى ساكنة منطقة أنزا شمال مدينة أكادير بعد اجتياح مياه الأمطار للمنازل السكنية.
واجتاحت مياه السيول عددا من المنازل بأنزا وأنزا العليا و أدت الى خسائر كبيرة في المفروشات و أثاث المنازل المتواجدة في مسار السيول الناجمة عن التساقطات المطرية بمدينة أكادير و التي لم تشهدت ساكنة المنطقة مثيلا لها منذ سنوات عديدة.
وأصبحت الصور التي تم تداولها للمنطقة بمواقع التواصل الاجتماعي مادة دسمة للسخرية من البنية التحتية حيث اعتبر الكثيرون أن ما يقارب النصف ساعة من الأمطار كانت كافية لتعرية هشاشة البنية التحتية لأنزا المركز وأنزا العليا وتدارت و جعلت المنطقة تسبح في الأوحال بعد عجز مجاري الصرف الصحي في استيعاب السيول مما أدى لتحويلها الى أبواب المنازل المجاورة.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، قد أفادت في نشرة إنذارية من مستوى اليقظة البرتقالي، أن أمطارا قوية ومحليا رعدية (من 20 إلى 40 ملم) ستهم، يوم أمس الاثنين ابتداء من الساعة الرابعة صباحا وإلى غاية الساعة الثانية بعد الزوال، عمالات وأقاليم آسفي والصويرة واشتوكة آيت باها وإنزكان- آيت ملول وتارودانت وأكادير إداوتنان وتزينت وسيدي إفني والخميسات وسلا وسيدي سليمان والرباط والقنيطرة وتمارة-الصخيرات.
