الوالي أمزازي: “الاتفاقية بين اللجنة الجهوية للتنمية البشرية واﻟمرﺻد الوطني للتنمية هي حكامة للمبادرة على المستوى الترابي
أشرف السيد سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، برفقة السيد عثمان كايـر، رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية، على حفل توقيع اتفاقية التعاون والشراكة مع المرصد الوطني للتنمية البشرية، وبحضور السيد رئيس مجلس جهة سوس ماسة والسيد الكاتب العام لعمالة أكادير إداوتنان والسيدات والسادة، مديرات ومدراء المصالح اللاممركزة للدولة ورؤساء أقسام العمل الاجتماعي بجهة سوس ماسة وممثلي المنابر الإعلامية.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى إنجاز أبحاث ودراسات ميدانية وجمع معطياتوبيانات،اعتمادا على تقنية أخذ عينات من الأسر بالعالم القروي بهذه الجهة، وذلك من طرف المرصد الوطني للتنمية البشرية، لتعبئة وتخزين المعطيات الديموغرافية والصحية والاجتماعية للأسر، في نظام معلوماتي Plateforme Nationale d’Aide à la Décision ) القرار لدعم الوطنية الرقمية للمنصة، تنزيلا لمضامين إتفاقية الشراكة الإطار، الموقعة بين وزارة الداخلية (التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية) والمرصد الوطني للتنمية البشرية، بتاريخ 28 مارس.2024
ويتعلق الأمر بجمع بيانات ومعلومات حول 3600 أسرة على صعيد هذه الجهة، كما يلـــي: عمالة أكادير إداوتنان400: أسرة: -إقليم أشتوكة أيتبــها: -600 -عمالة إنزكان أيت ملــول: 200 أسرة- إقليم تـــارودانت: 1200 أسرة-إقليــم طــاطــا600: أسرة -إقليــم تزنيت600: أسرة. وستمكن هذه الدراسة من تكوين رؤية واضحة وواقعية عن الوضع الحالي للأسر بالأوساط القروية بالجهة، قصد تحديد احتياجاتها، والعمل على تطوير وضعيتها الاجتماعية وتجويد الخدمات المقدمة لها. بهدف تحسين مؤشرات التنمية البشرية على صعيد جهة سوس ماسة.
كلمة السيد الوالـي : الحمد لله و الصلاة و السلام على محمد رسول الله و على اله و صحبه .
السيد رئيس مجلس جهة سوس ماسة؛
السيد رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية؛
السادة الكـتاب العامون؛
السيد رئيس الجامعة؛
السيدات و السادة مدراء المصالح الالممركزة و رؤساء المصالح الخارجية و السادة رؤساء الاقسام؛
السيدات و السادة ممثلو المجتمع المدني و ممثلو وسائل الاعلام؛
ايها الحضور الكرام؛
يطيب لي، بدايةً، أن أرحب بكم جميعا في هذا اللقاء المنظم بمناسبة توقيع اتفاقية للتعاون والشراكة بين اللجنة الجهوية للتنمية البشرية و اﻟرﺻد الوطني للتنمية البشرية.
وترمي هذه الاتفاقية إلى إنجاز دراسات وأبحاث ميدانية من خلال جمع البيانات حول الأسر على المستوى الترابي لإرساء أساليب تدبيرية حديثة تمكن من تحسين الاستهداف وتحديد الحاجيات والأولويات لضمان فعالية ونجاعة العمليات المنجزة، وذلك بالاعتماد على عينات ذات تمثيلية دقيقة موزعة على مستوى الوسط القروي بعمالات وأقاليم الجهة، لتعزيز الجهود المتواصلة للقيام بتدخلات اجتماعية مكثفة ترتكز على التخطيط الجيد في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتأتي هذه الاتفاقية تنزيلا لمضامين الاتفاقية الإطار للشراكة الموقعة بين وزارة الداخلية (التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية) والمرصد الوطني للتنمية ، بتاريخ28 ﻣﺎرس2024، لمواكبة هيئات حكامة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على المستوى الترابي عبر جمع البيانات حول الأسر بالمغرب وتخْزينها والمندرجة ﻓﻲ سياق تعبئة مختلف الإمكانيات والوﺳﺎﺋل المتاحة لتحقيق غايات ومرامي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ﻓﻲ إطار من الالتقائية والتكامل بين مختلف المصالح المعنية، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة أيده الله في هذا الإطار.
وتهدف الدراسات الميدانية المذكورة تحديدًا إلى جمع البيانات والمعلومات حول 3600 أسرة بجهة سوس ماسة موزعة على الشكل التالي:
■ عمالة أكادير إداوتنان | : 400 أسرة |
■ إقليم أشتوكة أيت بــها | : 600 أسرة |
■ عمالة إنزكان أيت ملــول | : 200 أسرة |
■ إقليم تـــارودانت | : 1200 أسرة |
■ إقليــم طــاطــا | : 600 أسرة |
■ إقليم تـزنيت | : 600 أسرة |
ويتعلق الأمر بجمع وتخزين المعطيات الديموغرافية والصحية والاجتماعية للأسر، وكذا الجوانب المتعلقة بتعليم الأطفال والأوضاع المهنية، فضلا عن الممارسات الغذائية لهذه الأسر، في نظام معلوماتي للمنصة الرقمية الوطنية لدعم القرار التي تم إحداثها وإطلاقها منذ سنة 2019 من طرف وزارة الداخلية من أجل المواكبة الترابية لإعداد وتنفيذ وتتبع البرامج متعددة السنوات للتنمية البشرية.</b>
وستمكن هذه المعطيات من تكوين رؤية واضحةوموضوعية وواقعية عن الوضعية الحالية للأسر بالوسط القروي بجهة سوس ماسة قصد التحديد الدقيق لاحتياجاتها، للعمل على تطوير الوضعية الاجتماعية للفئات المستهدفة وتحسين الخدمات المقدمة لها، مما سيشكل دعامة أساسية لتحسين مؤشرات الجهوية للتنمية .</p>
ولا يسعني في الختام إلا أن أرجو من المولى عز وجل كامل النجاح لهذه الشراكة الرائدة والتوفيق والسداد لكم جميعا للمساهمة الفعالة في إنجاح هذا الورش الملكي المتجدد والذي يراهن على الاستثمار في الرأسمال البشري، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره اللهو أيده.”