تنظم جمعية ظلال اركان للتنمية والتضامن الانساني ببويزكارن، بدعم من مجموعة من الشركاء، فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الدولي ” ظلال أركان” وذلك في الفترة الممتدة ما بين 21 و 24 أكتوبر 2022 ببويزكارن.
وستعرف هذه الدورة التي تنظم تحت شعار : استثمار الموروث الثقافي والبيئي بالمنطقة مدخل لتحقيق التنمية المستدامة” تنظيم معارض كبرى مفتوحة في وجه الزائرين تخص منتوجات مشتقات شجر اركان ومنتوجات الحرفيين والصناع التقليدين بالجهة، اضافة الى سهرات فنية كبرى بمشاركة ألمع الفنانين والمجموعات الغنائية، حيث ينتظر مشاركة مجموعة ازنزارن والفنانة فاطمة تبعمرانت والفنان الكمراني ومجموعة امازالن ومجموعة فنية قبائلية، ومجموعات فنية وتراثية أخرى تمثل مختلف التعبيرات الفنية والثقافية بالمغرب، اضافة الى تقديم عروض في فن ” التبوريدة” طيلة أيام المهرجان.
وانخراطا من الجمعية في نشر قيم التسامح والتعايش بين الثقافات والديانات، ومساهمة منها في المجهود الوطني والديبلوماسي للدفاع عن الوحدة الترابية ومؤسسات البلاد ومقدساتها، ستشهد هذه الدورة تنظيم فعاليات علمية مهمة أهمها الندوة الدولية في موضوع : “التعاون جنوب جنوب ورهان تحقيق التنمية المستدامة” بمشاركة خبراء وفاعلين داخل الوطن وخارجه، تهدف لتسليط الضوء على إشكالات التنمية بإفريقيا والعلاقات البينية بين الدول و رهانات حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وستشهد هذه الدورة كذلك تنظيم يوم دراسي لفائدة الحرفيين والصناع التقليديين للتعريف بالسجل الوطني للصناعة التقليدية وتعبئتهم للانخراط في الورش الملكي الهام المتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية لكل المغاربة.
كما ستنظم على هامش هذا الحدث ورشات تكوينية لفائدة العاملين في قطاع اركان حول التنوع البيولوجي والفلاحة البيولوجية.وتأكيدا لتقليد وثقافة الاعتراف التي دأب عليها المهرجان منذ دورته الأولى، سيعرف افتتاح هذه الدورة تكريم شخصيات مشهود لها بالعطاء سواء على المستوى الوطني أوالدولي أوالمحلي.
ويأتي تنظيم هذه الدورة تكريسا للإشعاع الثقافي والفني للمهرجان الدولي ظلال اركان طيلة أربع دورات سابقة للمهرجان، وتأكيدا لدوره في التعريف بشجر اركان كتراث عالمي انساني، وفي دعم العاملين في قطاع أركان ومختلف مجالات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمنطقة، وكفضاء رحب للنقاش الحضاري والتلاقح الثقافي والتعريف بمؤهلات بلادنا الثقافية والحضارية والبيئية والمنجزات الكبيرة التي تم تحقيقها خصوصا بأقاليمنا الجنوبية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.