أشار تقرير حديث تحت عنوان “الثروة في افريقيا لسنة “2023، إلى أن المغرب يعتبر من بين خمس دول افريقية التي تضم أصحاب الثروات العالية في القارة.
وتتقاسم دول مصر وجنوب افريقيا ونيجيريا ومصر وكينيا، إضافة إلى المغرب 56 في المئة من مجموع أثرياء القارة.
ويضم المغرب، وفق التقرير، أزيد من 5800 ثري تفوق ثروتهم مليون دولار، و28 تفوق ثروتهم 100 مليون دولار، وأقل من عشرة أشخاص يمكلون فوق مليار دولار.
وأعدت شركة ” هينلي وشركاؤه”، بالشراكة مع مؤسسة “نيو وورلد ويلث”، تقريرا جاء فيه، أن ” عدد أصحاب الثروات العالية في القارة يقدر بــ 138,000 فردا يصل إجمالي ثروتهم إلى مليون دولار أمريكي أو أكثر، إذ يعيشون في إفريقيا جنبًا إلى جنب مع 328 مليونيرا يملكون 100 مليون دولار أمريكي أو أكثر”.
وأورد التقرير ذاته أن ” إفريقيا تعد مسرحا لبعض أسرع الأسواق نموًا في العالم، فقد شهدت كل من رواندا وموريشيوس وسيشيل خلال العقد الماضي نموًا في الثروة بنسب 72٪ و 69٪ و 54٪ على التوالي. ومن المتوقع أن تشهد موريشيوس أعلى معدل نمو للثروة الخاصة بنسبة تصل إلى 75٪ خلال العقد المقبل (حتى عام 2032)، مما يجعلها رابع أسرع دولة نموًا من حيث نسبة تطوّر عدد المليونيرات في العالم، بعد كل من فيتنام والهند ونيوزيلندا”.
ونقلا عن المصدر ذاته فإنه ” من المتوقع أن يزيد معدل نمو الثروة الخاصة في ناميبيا خلال عشر سنوات عن 60٪، مع إطلاقها مؤخرًا الإقامة عن طريق الاستثمار التي من المحتمل أن تجذب المستثمرين من ذوي الملاءة المالية العالية من مختلف دول العالم”.
