تم أمس الأربعاء بمدينة تزنيت، تخليد اليوم الدولي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يصادف 3 دجنبر من كل سنة، بتنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة المختلفة، تحت شعار “حقوقنا كرامتنا”.
ويروم الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تعزيز حقوق ورفاه هذه الفئة من المجتمع والتوعية بوضعهم الخاص في جميع جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وبهذا الخصوص، قال رئيس جمعية تحدي الإعاقة، الحسين بويكادرن، إن تنظيم هذه الأنشطة يروم تعريف عامة الناس والمسؤولين، ومختلف المؤسسات، بالخدمات التي تقدمها الجمعيات والهيئات العاملة في هذا المجال لصالح هذه الفئة.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاحتفاء بهذا اليوم الدولي، يشكل مناسبة لإبراز العمل والمجهودات المبذولة خدمة لهذه الشريحة من المجتمع، داعيا الفاعلين الترابيين والمصالح الخارجية والسلطات المحلية إلى إدماج بعد الإعاقة في مختلف البرامج والسياسات المحلية وضمان الالتقائية بينها.
ويتضمن برنامج هذه المبادرة، تنظيم أيام وأبواب مفتوحة، يتم من خلالها التعريف بالخدمات التي يقدمها المركب الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومختلف المراكز التابعة للجمعية، إلى جانب تنظيم ندوات وورشات تبرز إنتاجات وإبداعات الأشخاص في وضعية إعاقة.
كما تشهد هذه الفعاليات التي تتواصل إلى غاية 6 دجنبر الجاري، تنظيم لقاء تواصلي مع آباء وأولياء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب إقامة معرض للمنتوجات اليدوية التي أبدعتها أنامل هؤلاء الأشخاص.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعاليات حضرها على الخصوص عامل إقليم تزنيت، عبد الرحمان الجوهري، ورئيسا المجلسين الإقليمي والجماعي لتزنيت وثلة من الفاعلين في مجال الإعاقة، ومنتخبون وشخصيات مدنية.
وحسب منظمة الأمم المتحدة، يأتي الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة هذه السنة، تحت شعار “لا شيء عنا بدوننا”، على خلفية التطورات العالمية المحورية، من قمة المستقبل إلى القمة العالمية الثانية للتنمية الإجتماعية القادمة.
وتستكمل هذه القمم العالمية الرئيسية بعضها البعض في توفير خارطة طريق مستمرة نحو السلام والتنمية الشاملة والمستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال التأكيد على هذا التكامل، وعلى أهمية الاستفادة من قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لضمان السلام والتنمية الشاملة والمستدامة للجميع.
