جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء تكرم الفائزين بجائزة الآداب بمعرض الكتاب بالرباط
تكريم الفائزين بجائزة الآداب بمعرض الكتاب

نظمت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، مساء الأحد، حفلاً لتسليم جوائز الدورة الأولى لـ”جائزة الآداب”، وذلك ضمن رواقها بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، وسط حضور أكاديمي وأدبي وطلابي وازن.
وعرف الحفل مشاركة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وممثليهم، إلى جانب شخصيات أكاديمية وعلمية وأدبية بارزة، فضلاً عن جمهور من الطلبة يمثل مختلف مؤسسات الجامعة.
وتم تتويج الطالبة منال سهيم، من كلية الطب والصيدلة، بالجائزة الأولى في صنف القصة القصيرة، بينما عادت الجائزة الثانية لزميلتها شيماء النقاش من نفس الكلية.
كما توج في باقي المراتب كل من محمد بو مالك، عز الدين حفيف ومصطفى اكياض من كلية الآداب والعلوم الإنسانية – عين الشق.
أما في صنف الشعر، فحازت الطالبة بسمة دحنون من المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن على الجائزة الأولى، تلتها أسماء أخرى بارزة مثل اسماعيل خدروفي من كلية الآداب عين الشق، ثم مريا اقصيري من كلية الطب، وعبد الرحيم امدجار من كلية الآداب عين الشق.
وفي خطوة ذات رمزية قوية، خصصت الجامعة جائزة “التحدي” لطالبين من نزلاء المؤسسات السجنية، في إطار شراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج،
تروم دعم الإبداع داخل السجون وتعزيز إدماج النزلاء عبر مشاريع ثقافية وأكاديمية واعدة.
وعبر الفائزون والفائزات خلال الحفل عن اعتزازهم بهذا التتويج، مثمنين مبادرة الجامعة التي اعتبروها خطوة رائدة لدعم المواهب الأدبية الشابة وتنمية مهارات الطلبة،
فضلاً عن تحفيزهم على المزيد من العطاء والإبداع في مساراتهم الأكاديمية والثقافية.
وأكد المتدخلون في كلماتهم على أهمية جائزة الآداب باعتبارها أداة لاكتشاف الطاقات الأدبية الواعدة وصقلها،
مشددين على أنها تندرج ضمن استراتيجية جامعة الحسن الثاني لتعزيز ثقافة الإبداع والانفتاح الأكاديمي، وتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية في المشهد الثقافي الوطني.
ويُذكر أن جائزة الآداب، التي انطلقت في مارس الماضي، شهدت مشاركة مكثفة من الطلبة بمختلف تخصصاتهم، مما يعكس الدينامية الثقافية التي تسعى الجامعة إلى ترسيخها في محيطها الأكاديمي والاجتماعي.