تهاتف بعض المواطنين على شراء الكتب المدرسية المستعملة

كلما انطلق الموسم الدراسي ببلادنا إلا وتسارعت بعض الأسر المغربية الى شراء الكتب والمستلزمات الدراسية التي يحتاحها ابناؤها . لدى يفضل بعض اباء او امهات المتعلمين االتوجه الى المكتبات لأجل اقتناء المستلزمات المدرسية في حين يحبد الاخرون شراؤها عند بائعي الكتب المدرسية المستعملة والمعروضة على أرصفة شوارع مدننا وعلى أبواب الأسواق الأسبوعية . ويشهد شراء  المقررات المدرسية ببلادنا إقبالا  ملموسا لاباء وأمهات التلاميذ والتلميذات  نتيجة لأثمنتها الرخيصة  ولتوفرها بكثافة بالرغم من استعمالها فيما سبق.  أما بائعي الكتب المدرسية المستعملة فيعتبرون نشاطهم  بالموسمي ولا يضمن أرباحا مهمة على أصحابها بسبب المنافسة القوية لأصحاب المكتبات .وصرح م/س وهو أب لثلاثة أبناء أنه يقتني سنويا كتب أبنائه لذى بائعي الكتب المستعملة ولا يكلفه ذلك قدرا كبيرا من المال .ومن جهته أوضحت السيدة فاطمة / ن أم لبنتين أنها تجد دائما صعوبات جمة في اقتناء كتب بنتيها  في المكتبات لعدم توفر هاته الأخيرة عليها وتجدها متوفرة لدي بائعي الكتب المستعملة . تجارة الكتب المستعملة لم تنحصر فقط عند بائعي الكتب المدرسية المصطفين على أرصفة الشوارع بل تطور ذلك بشكل كبير حيث تتم عمليات بيع الكتب المستعملة عبر المواقع الايكترونية وبشكل لافت وسريع  مما جعلها منافسا  قويا بلا منازع.