توسيع تجربة نموذج مؤسّسات الرّيادة بجهة سوس ماسة محور أشغال لقاء تنسيقي جهوي
شكل موضوع التعبئة لتوسيع تجربة مؤسّسات الريادة بجهة سوس ماسة محور أشغال اللقاء التنسيقي الجهوي الذي ترأسته السيدة وفاء شاكر مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة يوم الخميس 9 فبراير 2024 بمقر الاكاديمية.
وجرى خلال هذا اللقاء التنسيقي، الذي حضره على وجه الخصوص السادة المديرون الإقليميون إلى جانب السيدات والسادة أعضاء فريق القيادة الجهوية للمشروع ونظرائهم من أعضاء الفريق الجهوي، ومنسقو المشروع بالمديريات الإقليمية، والمفتشين المواكبين و مديري مؤسسات الريادة، تقاسم مشروع مخطط التعبئة لتوسيع تجربة نموذج مؤسسات الريادة.
وأكدت السيدة مديرة الأكاديمية على أن توسيع تجربة مؤسسات الريادة بجهة سوس ماسة خلال سنة 2024 تروم بلوغ 160 مؤسسة جديدة برسم الدخول التربوي 2024/2025 إلى جانب 53 مؤسسة حالية بوشرت فيها عملية التجريب برسم الموسم الدراسي الجاري 2023/2024.
ودعت السيدة مديرة الأكاديمية، في كلمتها التأطيرية، إلى أن يكون تدبير هاته المرحلة بشكل معقلن وناجح وفق معايير محددة، قابلة للتتبّع حتى نقيس مدى نجاعة طريقة الاختيار، تواكبها عمليات التحسيس والتواصل والتعبئة مع الفرق التربوي بالمؤسسات التعليمية يكون حصاد النتائج المحققة ومؤشراتها شاهدا على الأثر المحقق في الميدان وفي التعلمات الصفية لفائدة التلاميذ بمؤسسات التجريب، داعية رؤساء مصالح تأطير المؤسسات التعليمية بالمديريات الإقليمية إلى مباشرة زيارات ميدانية من أجل التحسيس والتعبئة والانصات والمواكبة.
وبعد أن ذكّرت بالمحاور الرئيسة لخارطة الطريق 2022/2026، دعت السيدة مديرة الأكاديمية إلى تنظيم لقاءات تأطيرية بخصوص آليات إنجاز الدعم التربوي، مضيفة أن نموذج مؤسسات الرّيادة مكّن من توفير آليات ووسائل الاشتغال والاستفادة من تكوينات بمقاربات فعالة بالنسبة للأساتذة، فهي من تجسّد التنزيل الواقعي للإصلاح الذي تروم الوزارة تحقيقه، حيث أظهرت النتائج الأولية تحقّق آثار متميزة مكّنت من تحسين مستوى المتعلمين بفضل طرق التدريس الفعالة المعتمدة، وتحسين الظروف المادية لعمل الأساتذة، ممّا ساهم بشكل كبير في تحسين التّعلمات، ستعززها الأنشطة الموازية لتحسين أنشطة الحياة المدرسية بها.
من جهته، أكد السيد يوسف السعداني حساني، مستشار السيد الوزير، في تدخل له عبر المناظرة المرئية، على أهمية موذج مؤسسات الريادة الذي يعدّ مشروعا وطنيا، تم بناؤه بشكل تشاركي مع جميع الفاعلين التربويين وشركاء المنظومة التربوية ووفق منهجية محكمة.
وخلص مستشار السّيد الوزير إلى أن هناك ارتياحا كبيرا لدى جميع الفاعلين على النتائج التي تم تحقيقها، مؤكدا على أن ضرورة العمل الجماعي من أجل تطوير هذا النموذج المغربي، وفي الآن نفسه العمل تجاوز بعض الصعوبات التقنية التي تواجه تنزيله، لأنّه نتاج عمل فاعلين داخل المنظومة التربوية المغربية وبكفاءات مغربية.
وتمّ خلال هذا اللقاء التنسيقي تقديم عرضين، الأول قارب نموذج مؤسسات الريادة ومحاوره الكبرى، و النتائج الأولية لتنزيله ب626 مؤسسة ابتدائية، وآفاق التوسيع خلال السنة الدراسية 2024/2025 نموذج “مؤسسات الريادة، والثاني قدّم خلاله المخطط الجهوي للتعبئة من أجل تنزيل نموذج تجربة توسيع مؤسسات الريادة بجهة سوس ماسة برزنامته الزمنية.
كما شكل اللقاء التنسيقي الجهوي مناسبة لبسط عدد من المبادرات والاقتراحات الرامية إلى تطوير الأداء وتحسين الممارسة حتى نكسب جميعا رهان تجربة مؤسسات الريادة ونكون في الموعد.