علقت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، مع موضوع ارتفاع أسعار عدد من المواد الغذائية في المغرب، موضحة الأسباب الكامنة وراء هذا الوضع، خلال ردها على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب .
و أكدت العلوي، بمجلس النواب يوم أمس ١٠ يناير الجاري، أن تغير أسعار المواد الغذائية الأساسية ناتج عن السياق الدولي، مشيرة إلى عودة الأنشطة الاقتصادية إلى سالف عهدها بعد سنتين من الجمود بسبب جائحة كورونا.
وفي نفس الصدد أشارت الوزيرة في معرض حديثها إلى ما أسمته اضطرابات حاصلة على مستوى السلسلات اللوجيستيكية، مؤكدة على أن الجهات المختصة حرصت على توفير السلع أولا، ثم تحقيق الاستقرار في معظم أسعار المواد الغذائية الأساسية.
كما كشفت الوزيرة أن الحكومة اتخذت عددا من التدابير من أجل الحد من تقلبات الأسعار، و منها تعليق الرسوم الجمركية الخاصة بالقمح الصلب وتخصيص تعويض إضافي للمستوردين، والاستمرار في تعليق الرسوم الجمركية على واردات القطاني.
وبخصوص ما تم تداوله حول نية الحكومة رفع الدعم عن غاز البوتان والسكر والدقيق، أكدت العلوي أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، مبرزة أن مراقبة الأسعار والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين تقع ضمن أولويات الحكومة.
وشددت الوزيرة على أن أسعار المواد المدعمة لم تعرف أي تغيير وعرفت استقرارا مضمونا من خلال صندوق المقاصة الذي خصصت له الحكومة أكثر من 16 مليار درهم في ميزانية قانون المالية.
