اخبار

حسنية أكادير تعود من جديد و تطيح بنهضة بركان

الجولة 19 من البطولة الاحترافية إنوي القسم الأول، جاءت بالأخبار السارة لغزالة سوس أمام البركانيين بعد استضافتهم على بساط الملعب الكبير أدرار بأكادير .
حوار تكتيكي بين المدربين عبد الهادي السكيتيوي الذي يعرف جيدا خبايا حسنية أكادير و كرة القدم الوطنية و المدرب فلوغن الذي يصول و يجول في الأدغال الأفريقية ، كلاهما يبحث عن الفوز : السكيتيوي حسب تصريحاته و مبدأ الاكتشاف العلمي لكتيبته و حمايتها و السير بها خطوة خطوة للخروج من المنطقة المكهربة و رفع الرصيد و استزادة الثقة لتشكيله الشاب ، في حين فلوغن يريد البقاء في المركز الثالث لوحده منافسا و انتظار الانقضاض على المراتب المتقدمة حسب تصريحه بعد نهاية المقابلة .
مباراة بايقاعات لا بأس بها تحت قيادة محكمة للحكم الكزاز الذي كانت تدخلاته في الزمان و المكان المناسبين ، الربع الساعة الأولى جص نبض من جانب الحسنية التي اكتفت بترقب المرتدات الهجومية و مباغثة مرمى النهضة البركانية في أول محاولة في حدود الدقيقة 5 للقادم من الكوكب المراكشي يوسف مهري ، و في الدقيقة 8 اللاعب عبد الله بوخنفر كان بإمكانه وضع الكرة في الشباك بعد مراوغة و دخول مربع العمليات و تسديدة تصدى لها الحارس . .
لتعود المباراة إلى صراعاتها التكتيكية في وسط الميدان إلى حدود الدقيقة 18 و على إثر ضربة خطأ للحسنية و تمريرة جميلة من رجل اللاعب أشرف مرزاق و ارتقاء المدافع السنغالي الأنيق جبريل ديوب فوق الجميع و برأسية مركزة في شباك الضيف بركان . بعد هذا الهدف تحركات و مناورات للبركانيين من الجهة اليمنى من باعدي و صاحب الاختصاص الضربات الثابتة ” أدم أبا ” إلا أن تدخلات حارس عرين الحسنية المهدي الجرباوي كانت في المكان و التوقيت المناسبين .
الدقيقة 36 و 37 تبادل الهجمات من كلا الفريقين و محاولات قريبة من التهديف لولا التسرع و عدم التركيز .
الدقيقة 38 اصطدام عنيف من معاد فكاك أمام الحارس الجرباوي بعد تدخل انتحاري لهذا الأخير توقفت على إثره المباراة لمزيد من 5 دقائق للإسعاف و التأكد من الحالة عبر تقنية الفار التي كانت رحيمة بمرتكب المخالفة معاد فكاك و تنتهي فصول الجولة الأولى بتقدم المحليين برأسية السنغالي ديوب.
بداية الجولة الثانية من المباراة و البحث عن الحلول من الضيوف و انسلالات و تمريرات من باعدي و الفحلي اللذان لقيا ندية كبيرة من زملاء الأمس تحت قيادة المدافع الرصين السنغالي ديوب و العميد الشماخ و مرتدات هجومية خطيرة و ممتازة من الدفاع نحو الهجوم و تمريرات من وسط الميدان أسفرت في حدود الدقيقة 55 الهدف الثاني بعد انطلاقة سريعة لمالك سيسي و تمريرة عرضية تصل إلى أرجل الهداف الجديد للحسنية يوسف مهري الذي عرف كيف يتسلل من وسط الدفاع و يعلن تقدم الحسنية بهدفين نظيفين .
مباشرة بعد تسجيل الهدف الثاني للأكاديريين بدأت لغة التبديلات من جانب دكة الاحتياط لزرع دماء جديدة في رقعة الملعب و البحث عن التعادل من جانب الضيوف و تأمين النتيجة بثوب الحسنية ، تبديلات لها الأثر و المحاولات الكثيرة و القريبة للبركانيين في الدقائق الأخيرة من عمر المقابلة خاصة من رجل العميد البركاني محمد عزيز المنفرد بالحارس مرتين لكن دون تسجيل الهدف ، ليعلن الحكم سمير الكزاز نهاية النزال على ايقاع صحوة الانتصار الثاني تواليا للحسنية و السادس في الموسم و ثلاث نقاط ثمينة و رفع الرصيد في سبورة الترتيب إلى 22 نقطة .
السكيتيوي بعد نهاية اللقاء سعيد بعودة الحياة إلى الملعب الكبير أدرار و دعم الجمهور و تقاسم أطوار اللقاء مع الجسم الإعلامي و العودة إلى سكة العطاء و الانتصارات و انتظارات العمل الشاق و الاكتشاف العلمي لفريق الحسنية الذي لن يكون مفروشا بالورود ، في حين مدرب بركان فلوغن مستاء من النتيجة و عدم الاستفادة من المقابلة ايجابا و ثمن مستوى فريق الحسنية و حصليته التقنية الأخيرة التي أعطت له شحنة قوية في المباراة .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى