حملة تحسيسية توعوية حول العنف بالوسط المدرسي بأكادير
نظمت، أول أمس الثلاثاء، حملة تحسيسية توعوية حول العنف بالوسط المدرسي، احتضنتها مدرسة الإزدهار والملحقة التابع لها بأكادير.
ويأتي تنظيم هذه الحملة، التي أطرتها خلية التحسيس بالوسط المدرسي بولاية أمن أكادير، في إطار اتفاقية شراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
وبالمناسبة قدم كلا من يونس لحسيني والضابط الممتاز رضوان استر عن خلية التحسيس بالوسط المدرسي بولاية أمن أكادير، عرضا تضمن التعريف بالعنف المدرسي، أسبابه، والحلول الممكن تفعيلها.
وتم في بداية العرض، التعريف بالعنف المدرسي كمشكلة صحية عمومية تحدث نتيجة القوة والعنف البدني عن قصد سواء للتهديد أو الإيذاء الفعلي ضد الآخر، وقد يؤدي هذا العنف إلى الإصابة أو الوفاة أو الضرر النفسي أو سوء النمو.
كما تناول العرض، كيفية التفاعل الإيجابي مع بعض الأحداث اللاتربوية التي عرفها الحقل التعليمي خلال الآونة الأخيرة، والمرتبطة أساسا بالعنف المدرسي، والتي تؤثر سلبا على العملية التعليمية التعلمية، وعلى قدسية المدرسة وأهدافها في نشر ثقافة السلم والتسامح والتشبت بالقيم الوطنية والدينية والكونية.
وفي ختام هذه المداخلات، تمت الإشارة إلى أسباب ظاهرة العنف بالمحيط المدرسي، ومدى خطورتها على الفرد والمجتمع على حد سواء، حيث قدم التلاميذ والتلميذات مقترحات للبحث عن حلول عملية قصد دراستها ثم تقاسمها وتفعيلها.