اخبار

ختام :الاجتماع الوزاري الأول للدول الإفريقية الأطلسية باعتماد إعلان الرباط

اليوم الأربعاء بالرباط ، اختتمت ، أشغال الاجتماع الوزاري الأول للدول الإفريقية الأطلسية باعتماد إعلان الرباط.

في إعلان الرباط الذي توج أشغال هذا الاجتماع، أشاد وزراء الدول الإفريقية الأطلسية،  برؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا لتعاون إفريقي عملي وملائم، بانخراط جلالة الملك من أجل إعادة تفعيل هذا الإطار الجيو استراتيجي للتشاور بين الدول الإفريقية الأطلسية.

من أجل تأمين التنسيق بين هذه المجموعات وتنفيذ القرارات المعتمدة من طرف المؤتمر  وافق الوزراء على إعادة تفعيل الأمانة الدائمة للمؤتمر مقررين عقد الاجتماع الوزاري المقبل بالمغرب.

كما قرر أيضا، اظافة إعلان الرباط، إحداث ثلاث مجموعات موضوعاتية ، مكلفة بالحوار السياسي والأمن، والاقتصاد الأزرق والترابط البحري والطاقة، والتنمية المستدامة والبيئة، مشددين على أهمية الاستفادة المثلى من الفضاء الإفريقي الأطلسي من أجل تدبير أكثر تشاورا وتنسيقا لحكامة الهجرة.

كان السيد ناصر بوريطة  وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أكد في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع أن “إفريقيا الأطلسية لديها كل شيء تقريبا لتكون منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك على الأقل، لديها الإمكانات لتحقيق ذلك”.

وأشار إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس دعا منذ سنة 2013، إلى “تفعيل أنشطة مؤتمر الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي وتمكينه من القيام بدوره كاملا”، مبرزا أن المسلسل الذي رأى النور بالرباط سنة 2009، يولد من جديد اليوم ، وفق منظور جديد، “لكن بنفس الأفق الذي نتقاسمه، من كاب سبارطيل إلى رأس الرجاء الصالح”، مشددا على الأهمية الاستراتيجية الراسخة لهذا الفضاء.

وشهد هذا الاجتماع الوزاري الأول للدول الإفريقية الأطلسية، المنعقد بدعوة من المملكة  المغربية ، مشاركة 21 بلدا مطلا على الواجهة الأطلسية، من بينها 15 بلدا ممثلا على المستوى الوزاري.

وشكل هذا الاجتماع، الذي تمحورت أشغاله حول ثلاثة مواضيع تتعلق بـ “الحوار السياسي والأمن والسلامة”، و”الاقتصاد الأزرق والربط”، و”البيئة والطاقة”، مناسبة لبلورة رؤية إفريقية موحدة حول هذا الفضاء الحيوي، والنهوض بالهوية  الأطلسية الإفريقية، والدفاع بصوت واحد عن المصالح الاستراتيجية للقارة.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قد أبرزت، في بلاغ لها ، أن هذه المبادرة المغربية تأتي لتؤكد حرص المملكة على تحقيق الاستفادة المثلى من القيمة الاستراتيجية للمحيط الأطلسي، ورغبتها في توحيد جهود مجموع البلدان المحاذية للساحل الأطلسي حول مبادئ مشتركة ومصالح متوافقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى