اخبار

زيارة عامل إقليم سيدي إفني لضريح الولي الصالح سيدي محمد بن عبد الله بميراللفت

أقيمت بمركز جماعة ميراللفت إقليم سيدي افني فعاليات الموسم الديني السنوي سيدي محمد بن عبد الله بعد انقطاع لموسمين متتاليين بفعل جائحة “كوفيد19″، وبهذه المناسبة قام “الحسن صدقي”” عامل إقليم سيدي إفني مساء يوم الخميس 16 فبراير الجاري مرفوقا برئيس المجلس العلمي المحلي و المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية و ناظر أوقاف تيزنيت وملحقاتها والسادة المنتخبون، والسادة رؤساء المصالح العسكرية والأمنية، بزيارة لضريح الولي الصالح سيدي محمد بن عبد الله بميراللفت، حيث أقيم حفل ديني بالمناسبة.

بعد افتتاح هذا الحفل بقراءة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم، تناول الكلمة إمام مسجد سيدي محمد بن عبد الله رحب في مستهلها بالسيد عامل الإقليم والوفد المرافق وبكافة الحاضرين باسمه وباسم فقهاء وطلبة وحملة القرآن الكريم، كما حمد الله سبحانه وتعالى الذي هيأ بمنه وفضله هذا التواصل العلمي والروحي الذي تاقت اليه النفوس بعد انقطاع وهو ما يدل على امرين عظيمين: الأول أن مواسم القران مهما ترى من عوارض وآفات تبقى مواسمه مستمرة في القلوب، وثانيها؛ ان القلوب المتعلقة بالله وبكتابه لا ترتاح وتسعد حتى تعود الى رحابه.

وأضاف ان مجامع المسلمين هي محطات للتزود بمعاني الاخوة والتراحم والتآزر والمحبة، وأن هذا الجمع فرصة للتذكير بأواصر الرحمة التي ينبغي ان تكون عليها الأمة الاسلامية من الالفة والرحمة والمحبة والتراحم والتعاضد والتودد ليصيروا كجسم واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وان موسم سيدي محمد بن عبدالله هو موسم حملة القران يجتمعون فيه لقراءة كتاب الله واستظهاره والدعوة الى العمل به، وهي صفة منضوية وبادية في نفوس أهل المنطقة خلفا عن سلف وجيلا بعد جيل لذلك تتوجب العناية بهذا الإرث المبارك والعمل على تنميته، وفي ختام كلمته شكر كل من كان سببا في هذا الجمع المبارك من أهل المنطقة والمحسنين والمساهمين وعلى رأسهم السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني.

وفي كلمته بالمناسبة ذكر رئيس المجلس العلمي المحلي لسيدي إفني بأن إحياء هذه الذكرى السنوية هو أصدق تعبير عن الاقتداء بالسلف الصالح من العلماء وأهل القران وهو عرس يحج إليه القاصي والداني والكبير والصغير والعالم والتاجر والطالب والصانع والغني والفقير طمعا في الانتساب إلى مجلس من مجالس القرآن التي تنعقد في هذه الربوع، كما انه امتداد للعادات الحميدة والخصال الموروثة أبا عن جد في وطننا الحبيب الذي ينعم بأمن روحي بفضل العناية المولوية السامية التي ما فتئ يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لكتاب الله وأهل القران وبيوت الرحمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى