” سرود ” الفاعل في الاقتصاد البحري وتربية الأحياء المائية : القطاع واعد بأكادير وجهة سوس ونعول على مواكبة الجهات المتدخلة للإستثمارات لحلحلة مجموعة من الإكراهات …
انعقدت أمس الإثنين بأكادير النسخة الثانية من منتدى تربية الأحياء المائية، والذي تنظمه الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، تحت شعار “تربية الأحياء المائية في المغرب: رافعة لتنمية المجمعات الساحلية”.
وشارك باللقاء مجموعة من أبرز الخبراء المغاربة والأجانب، فضلا عن عدد من المتخصصين والمستثمرين في القطاع، وكان فرصة للإنكباب على دراسة مواضيع ذات قيمة مضافة عالية للقطاع.
واعتبر عبد الرحمان سرود، رئيس تعاونية “أكوابول” سوس ماسة ومدير عام شركة لتربية الأحياء المائية، المنتدى فرصة مهمة لطرح مستقبل قطاع تربية الاحياء البحرية بالمغرب، إضافة لمختلف الإشكاليات التي يعرفها القطاع.
وأبرز سرود أهمية جهة سوس ماسة في هذا القطاع المستقبلي الواعد، وموردا أن نسبة 20 في المائة من الإنتاج تتواجد بالجهة، فيما كانت سباقة للإستثمار في القطاع وفق نفس المتحدث.
وأكد المتحدث على رفع التحدي من طرف المستثمرين باعتبار وجود صعوبات في البداية باعتبار القطاع مجالا جديد، لكن يقول سرود بأن تربية الأحياء المائية لها مستقبل واعد بجهة سوس ماسة، مثمنا مواكبة وزارة الصيد البحري والوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية والوزارة الوصية على القطاع وجهة سوس ماسة لهذه المشاريع التي يعول عليها لخلق مزيد من فرص الشغل بصفة خاصة لدى النساء والشباب.
وقال سرود، خلال اللقاء نظمته الوكالة الوطنية لتنمية تربية الاحياء البحرية وأفتتح بكلمة عبر تقنية الفيديو كونفرونس مع الوزير المشرف على القطاع، بأن الوحدات الإنتاجية التي قد جرى وضعها في البحر، قد أعطت أكلها وعرفت إنتاجا كبيرا.
ودعا المستثمر الأكاديري إلى ضرورة مواكبة مختلف الإدارات المتدخلة بالقطاع بجهة سوس ماسة لملفات المستثمرين؛ والتي تعرف إكراهات قد تهدد بتوقيف التقدم الإيجابي لمستوى الإنخراط من الفاعلين في الاستثمار في هذا القطاع الواعد لخلق دينامية اقتصادية بالجهة.
يشار أن هذه النسخة الجديدة تهدف إلى الحفاظ على الدينامية التي يتحلى بها مختلف الفاعلين المعنيين بالقطاع من خلال توفير منصة حقيقية لتبادل التجارب ووجهات النظر وتسليط الضوء على التقدم المستمر الذي تشهده تربية الأحياء المائية على المستوى الوطني باعتباره قطاعا مندمجا ومصدرا لخلق الثروات ومناصب الشغل الدائمة في المناطق ذات الإمكانات في هذا المجال.