اخبار

عملية “رعاية” 2024/2025.. استهداف حوالي 11 ألف شخص بتاونات (مسؤول)

أكد المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بتاونات، محمد الحسني، بأن عملية “رعاية” 2024/2025، التي تهدف إلى تعزيز ولوج ساكنة المناطق المتضررة من موجة البرد إلى العلاجات، تستهدف حوالي 10 آلاف و800 شخص على مستوى الإقليم.

وأفاد السيد الحسني، الذي كان يتحدث خلال اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة والتنسيق بتاونات، المنعقد بداية هذا الأسبوع برئاسة عامل الإقليم، صالح داحا، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تقديم الدعم والمساعدة للسكان المتضررين من موجة البرد التي تشهدها عدد من مناطق المملكة، بأن هذه الساكنة تتوزع على سبع جماعات ترابية بالإقليم.

وأوضح المندوب الإقليمي أن الأمر يتعلق بجماعات الودكة والرتبة وتيمضيت وتمزكانة وبني وليد وبوهودة وسيدي المخفي، مضيفا أن عدد نقاط تجمع السكان ح دد في 48 نقطة، 32 منها مصنفة ضمن المناطق عالية الخطورة.

وتابع أنه تمت زيارة 12 نقطة تجمع عالية الخطورة، أي ما يمثل 37,5 في المائة، فيما تمت برمجة زيارة باقي المناطق خلال الأشهر المقبلة.

وبخصوص ما تم إنجازه حتى الآن، أوضح السيد الحسني أنه تم القيام بـ 48 خرجة ميدانية، إلى غاية الإثنين 20 يناير، من قبل الوحدات المتنقلة، بالإضافة إلى تنظيم ست قوافل طبية.

وبخصوص عدد الموارد البشرية التي تمت تعبئتها في إطار هذه العملية، فقد بلغ عددها الإجمالي 42 طبيبا، ضمنهم ثمانية اختصاصيين، و50 ممرضا، و10 قابلات، وتقنيان، وخمسة أطر إدارية.

وأشار أيضا إلى أنه تم وضع وسائل لوجستية مهمة رهن إشارة المندوبية الإقليمية للصحة، من بينها، على الخصوص، ثماني سيارات إسعاف، وعشر وحدات متنقلة، وثلاث عيادات متنقلة. وتقدر الحاجيات من الأدوية والمنتجات الصحية بـ 550 ألف درهم.

كما تطرق المندوب الإقليمي للصحة إلى مساهمة مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي عبأت خمس وحدات متنقلة على مستوى جماعات الرتبة وسيدي يحيى بني زروال، وسيدي محمد بن لحسن، وتمزكانة، وبني وليد.

وأوضح أن هذه الجهود مكنت من إجراء مئات الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة، والكشف عن الأمراض المزمنة، بما في ذلك سرطانا الثدي وعنق الرحم، بالإضافة إلى تقديم خدمات لتتبع صحة الأم والطفل.

يذكر أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تجندت مصالح وزارة الداخلية، مع كافة الوزارات والإدارات المعنية ومختلف المتدخلين، لاتخاذ التدابير الاستعجالية عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي تعرفها عدد من مناطق المملكة.

وفي إقليم تاونات، أحد الأقاليم المتضررة من موجة البرد، تم الإعلان عن سلسلة من التدابير الاستباقية في إطار مخطط العمل الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد.

ويستهدف هذا المخطط، على الخصوص، العديد من الدواوير التابعة لجماعة تيمضيت، دائرة تاونات، وجماعات الودكة والرتبة التابعتين لدائرة غفساي.

وتقدر الساكنة المعنية بـ 10 آلاف و800 شخص، وتتوزع على 2500 أسرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى