ميدمار الرياضة

كأس العالم للرماية الرياضية.. ثلاثة أسئلة للسيد عبد العظيم الحافي الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية

تحتضن مدينة سلا منافسات كأس العالم للرماية الرياضية في الفترة ما بين 12 و 24 يناير الجاري ، وهو حدث رياضي كبير منظم تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، ويعرف مشاركة أزيد من 360 رامي ورامية من 45 بلدا أجنبيا.

وبهذه المناسبة، سلط السيد عبد العظيم الحافي الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، الضوء على المستوى التقني للمسابقة وحظوظ الرماة المغاربة.

كيف تقيمون المستوى التقني لهذه المسابقة العالمية؟

خلال المراحل الأولى من بطولة كأس العالم للرماية الرياضية، المنظمة لأول مرة في المغرب ، فقد جرت المباراة النهائية في صنف ” السكيت” (رجال/سيدات) في أجواء جيدة جدا ، كما أن الظروف التقنية والتنظيمية و اللوجستيكية المتوفرة تساهم في إنجاح هذه التظاهرة العالمية.

النتائج المحققة حتى الآن جد رائعة، خاصة في مسابقة (السكيت/رجال)، وذلك بالنظر إلى الأداء المتميز للرماة المشاركين .

توقعنا منافسة قوية بين الرياضيين في هذه البطولة ، على اعتبار أن الرماة المشاركين في بطولة العالم للرماية الرياضية بسلا هم أبطال العالم ومنهم من توج بميداليات أولمبية ، مما يعد بمنافسة قوية في مختلف أصناف هذه الرياضة .

ما رأيكم في أداء الرماة المغاربة؟

المشاركون المغاربة بصموا ،خلال المراحل الأولى من هذه المسابقة، على نتائج تقنية جيدة والتي من شأنها أن تشكل حافزا إيجابيا لهم ، وفي مقدمتهم ابتسام مريغي ، بطلة إفريقيا وأول رامية مغربية تتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 ، والطامحة إلى الظفر بتذكرة التأهل لأولمبياد باريس 2024 .

وبالنسبة لمسابقة (السكيت/رجال) ، فإن النتائج المحققة كانت جيدة جدا، خاصة مع المستوى التصاعدي الذي أبان عنه الرامي مصطفى النبلاوي سواء من حيث النتائج التي سجلها أو قدرته على مجاراة إيقاع أبطال العالم في هذا الصنف الرياضي.

في نظركم، ما الذي ينقص الرماة المغاربة للتألق على الساحة الدولية؟

مما لاشك فيه أن الرماة المغاربة لطالما أبانوا عن أداء متميز وصعدوا إلى منصات التتويج على المستويين العربي والإفريقي ، لكنهم مدعوون للرفع من قدراتهم إلى مستوى أحسن والتنافس مع أفضل الرماة في العالم لبلوغ مراتب أرقى.

وإلى جانب النتائج التقنية الجيدة للرياضيين المغاربة ، يتوجب إيلاء أهمية قصوى للجانب الذهني بالنظر للتركيز القوي الذي يصاحب ممارسة هذا النوع الرياضي . ويبقى تحقيق هذا الهدف رهينا بتنظيم مسابقات من هذا الحجم بالمغرب.

بعد نهائيات كأس العالم للرماية الرياضية، سيشارك الرماة المغاربة في مسابقات عالمية أخرى بإيطاليا وأذربيجان بالإضافة إلى البطولة الافريقية المقرر تنظيمها بالقاهرة ، وهي فرصة للرامية ابتسام مريغي، على الخصوص، لاكتساب المزيد من الخبرة وإظهار قدراتها في هذا الصنف الرياضي.

ومع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى